المحامي زيادة لـ “الثورة”: مرسوم العفو فرصة للمخطئين لتعويض ما فاتهم

الثورة – دمشق – فردوس دياب:

أكد المحامي زاهد زيادة أن مرسوم العفو العام رقم 36 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد، خطوة صحيحة على طريق بناء إعادة الوطن كونه يحاكي الظروف الصعبة التي يمر بها جميع السوريين، والتي تتطلب مشاركة جميع أبنائه في عملية البناء والإعمار.
وقال المحامي زيادة لـ” الثورة” إن مرسوم العفو رقم 36 يعد من أشمل المراسيم لهذا العام، فهو يشمل العفو عن كامل العقوبة على جميع الجنح والمخالفات، وعن التدابير الإصلاحية والرعاية للأحداث، ومن هو مصاب بمرض عضال، ومن تجاوز السبعين من العمر، والحرمان من الحرية وغيرها من الجنح التي نص المرسوم عنها صراحة وعن نصف العقوبة في البعض الآخر وعن ثلث العقوبة في جرائم الأحداث والسرقة الجنائية.
وشدد على أهمية المرسوم في هذه الظروف على اعتبار أنه يساهم إلى حد كبير في ترميم الأسر التي بحاجة إلى جميع أفرادها لمواجهة الأوضاع الصعبة التي فرضتها الحرب والحصار الأمريكي والغربي.
ولفت المحامي زيادة إلى أن المرسوم يمنح كل الذين أخطؤوا بحق المجتمع وحق أسرهم وأنفسهم فرصة جديدة للعودة للحياة القويمة والتعويض عما فاته خلال سنوات الحبس.

آخر الأخبار
مطالبات بتسهيل الترانزيت ووقف إتلاف الصادرات الكيميائية  سوريا والجنوب العالمي.. "صرخة" في الأمازون من أجل عدالة مناخية معرض "روح الشام" يحتفي بإبداع النساء ويدعم الأيتام من الأيادي السورية تولد الألوان تحذير من التعامل مع جهات أو سماسرة للتسجيل على موسم حج 1447هـ نقل دمشق: إجراءات لتسهيل نقل الملكية وتخفيض للرسوم "لوبان" إشارات الجمال سوريا بوابة إلى المتوسط ومركز للتنمية البحرية الصناعية والسياحة الأغذية المصنّعة.. لذّة سريعة وعبء صحي مؤجّل توازن الحياة بين العمل والأسرة.. رؤية إنسانية في زمن الضغوط تأهيل مدرسة عربين السابعة وتعبيد وتزفيت طريق السليمة - التل أهالي حي التضامن يشكون تراكم القمامة، و"النظافة" تعد بالحل ! التشاور مع الصناعيين ضمانة لاتخاذ قرارات متوازنة تعزز النمو خبراء يطالبون بإنقاذ قطاع النحل وتسويق تعاوني للعسل السوري هيئة التميز والإبداع لإعداد جيل يقود المستقبل التعرض للجوار بالإيذاء في القانون.. حفظ الحق لتماسك المجتمع مقهى النوفرة ينبض بذاكرة دمشق العمل الإنساني.. عندما يكون بأيادٍ أمينة اقتصاد على النار.. مطاعم دمر الشعبية بين الحفاظ على السمعة والخسائر بين سوء إدارة الإسكان وفسادها ضاعت أحلام الشباب بالمسْكَن