الثورة – دمشق – فردوس دياب:
أكد المحامي زاهد زيادة أن مرسوم العفو العام رقم 36 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد، خطوة صحيحة على طريق بناء إعادة الوطن كونه يحاكي الظروف الصعبة التي يمر بها جميع السوريين، والتي تتطلب مشاركة جميع أبنائه في عملية البناء والإعمار.
وقال المحامي زيادة لـ” الثورة” إن مرسوم العفو رقم 36 يعد من أشمل المراسيم لهذا العام، فهو يشمل العفو عن كامل العقوبة على جميع الجنح والمخالفات، وعن التدابير الإصلاحية والرعاية للأحداث، ومن هو مصاب بمرض عضال، ومن تجاوز السبعين من العمر، والحرمان من الحرية وغيرها من الجنح التي نص المرسوم عنها صراحة وعن نصف العقوبة في البعض الآخر وعن ثلث العقوبة في جرائم الأحداث والسرقة الجنائية.
وشدد على أهمية المرسوم في هذه الظروف على اعتبار أنه يساهم إلى حد كبير في ترميم الأسر التي بحاجة إلى جميع أفرادها لمواجهة الأوضاع الصعبة التي فرضتها الحرب والحصار الأمريكي والغربي.
ولفت المحامي زيادة إلى أن المرسوم يمنح كل الذين أخطؤوا بحق المجتمع وحق أسرهم وأنفسهم فرصة جديدة للعودة للحياة القويمة والتعويض عما فاته خلال سنوات الحبس.