الثورة – دمشق – ميساء العجي:
لضمان استمرارية التعليم والتعلم لابد من تواصل وتكامل العوامل التي تجعل من العملية التعليمية مستقرة ومتكاملة والتي تشمل الكادر التعليمي والطلاب والمكان.. وفي إطار ذلك عمدت دائرة الأبنية المدرسية في وزارة التربية إلى استمرارية النهوض والترميم بالأبنية المدرسية التي هي بحاجة إلى ترميم.
رئيس دائرة الأبنية المدرسية في ريف دمشق المهندسة بشرى كوسا أوضحت لـ “الثورة” أهمية التعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونسيف، مبينة أنه تم ترميم ثانوية بنات داريا من قبل “اليونيسيف” بإشراف مهندسي الدائرة، ويضم البناء ٢٥ غرفة موزعة بين غرف صفية ومكتبة ومخبر وغرفة تدريب غرف إدارية وحاسوب.
وكذلك مدرسة عربين الرابعة للبنات بمنطقة عربين وتضم ثلاث عشرة غرفة، والعمل مستمر ومتواصل في إعادة بقية الأبنية التي تعرضت للدمار أو الهدم إلى الحياة من جديد بجهود حديثة ومتواصلة من الوزارة.