الثورة – خاص:
عشِيَّةُ الْمِيلادِ فِي غَزَّة
في ليلةِ المِيلادِ ثَلْجٌ لا يُبدّدُ صَمتَهُ
إلّا لُهَاثُ أَيَائِلٍ وَرَنِينُ أَجرَاسٍ..
يَزُفُّ قُدُومَ شيخِ الأرجوانْ
وَبِكيسهِ أَحلامُ أَطفَالٍ..
تُشابهُ حُمْرَةَ الثَّوبِ الْمُغَايِرِ..
صَفحَةَ الثَّلجِ المُسجّى فِي عُيونٍ ترقبُ..
الطّيفَ المقدّسَ هابطاً بين الْمَداخِنِ والدُّخانْ
تَتنَاوَلُ السِّرَّ المُقدَّسَ..
تَقرأُ القرآنَ في قُـدَّاسِها
يَا مَريمَ العَذراءَ هُـزِّي شَمسَنا
لِتساقِـطَ الْقُربانَ دِفئاً فِي حنايا غَـزَّتي
النص كاملا غداً
*حسن ابراهيم سمعون
———-
انا الوحيدة
الدماءْ جفّتْ في العروقِ
وأبتْ سلوكَ الطريقِ
وغزّةُ تخوضُ الإعصارَ
في بحرها الغريقِ
على العيون أشلائي ارتمتْ
مصلوبةً من همجيّةِ إعصار الريحْ
أصرخُ… خارجِ حدودِ المدى
*غادة فطوم
—- النص كاملاً غداً