هشام اللحام
لم يكن مستغرباً أن نرى فريق الوحدة لكرة القدم في هذا المركز المتأخر على لائحة الترتيب بعد ست مراحل من الدوري الممتاز، فالفريق العريق الذي كان يعرف بصاحب الكرة الممتعة والحضور المهم في المنافسة، يحتل اليوم المركز الحادي عشر قبل الأخير بثلاث نقاط فقط، والملفت أيضاً أن الفريق لم يسجل إلا ثلاثة أهداف فقط في المباريات الست.
وقد يسأل سائل لماذا لم يكن هذا التراجع مستغرباً ونحن في موسم جديد؟ والجواب لأن الإدارة ومنذ استلامها في تخبط كبير سواء على صعيد اختيار الأجهزة الفنية وتغيير المدربين واختيار اللاعبين، وهي الإدارة التي من المفروض أن لها خبرة في كرة القدم وعلى رأسها اللاعب الدولي السابق ماهر السيد.
طبعاً التراجع في الأداء والنتائج أدى إلى انحسار الجمهور بشكل واضح، وكثرة التساؤلات والانتقادات، وخاصة أن الإدارة لم تعط ملف كرة القدم حقه، وهي اللعبة الشعبية الأولى في النادي.
الإدارة وبعد الضربة الموجعة التي تلقتها بخسارة الفريق على أرضه أمام الساحل بهدفين عقدت اجتماعاً عاجلاً مع الكادر الفني لفريق الرجال لمناقشة النتائج السلبية غير المرضية على الإطلاق، وبعد مناقشة مستفيضة، كما جاء في صفحة النادي مع الكادر الفني والمدير الفني حسام السيد خلص الاجتماع المطول إلى عدة قرارات هي:
1. إيقاف جميع المستحقات المالية للكادر الفني واللاعبين حتى عودة النتائج لوضعها الطبيعي.
2. إيقاف اللاعب نصوح النكدلي حتى إشعار آخر.
3. توجيه إنذار مسجل وهو الثاني لجميع اللاعبين لدى الاتحاد العربي السوري لكرة القدم.
4. مراقبة جميع اللاعبين في الفريق بشكل وثيق تحت طائلة فسخ العديد من العقود بين مرحلتي الذهاب والإياب.
والسؤال: هل ستؤدي هذه القرارات إلى تحقيق نتائج أفضل وخاصة أن الخلل لا يتعلق فقط باللاعبين؟
