د. شعبان للصحفيين: المطلوب تغيير الأدوات كما غير المقاومون أدواتهم في مواجهة الاحتلال

الثورة – متابعة عبد الحميد غانم. وهبه علي:
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية برئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان رئيسة مجلس الأمناء في مؤسسة القدس الدولية أنه من الطبيعي أن تكون دمشق هي المتضامن الأول والأساسي مع الشعب الفلسطيني.
وقالت في تصريح للصحفيين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: “سمعنا كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية حين دعا العرب إلى تغيير الأسلوب وأن المشكلة ليست بالعدو الصهيوني فقط وإنما المشكلة في ما نفعله نحن وإننا أيضاً نحن مسؤولون أمام هذه القضية وأمام أنفسنا وأمام العروبة.”
وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تدمير وإبادة وتطهير هو المخطط ذاته الذي تعرضت له سورية، وقالت: “الحقد هو الحقد والإرهاب هو الإرهاب والعنصرية هي العنصرية لكن الأدوات تختلف من مكان إلى آخر، ولذلك فإن صمود سورية وصمود شعب سورية كان مفصلياً في التحولات العالمية.”.
وأضافت: ” لا شك أن صمود الشعب الفلسطيني اليوم الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة في التاريخ ولأبشع تطهير عرقي سيبقى وصمة عار في جبين الإنسانية.”
ودعت الدكتورة شعبان إلى ضرورة مؤازرة الشعب الفلسطيني والوقوف معه لأن كل إنسان يجب أن يقف مع نفسه ولأن من يقف مع الشعب الفلسطيني لا يقف فقط مع العرب والإسلام وإنما يقف مع إنسانيته، مشيرة إلى أن ما يجري من عدوان في فلسطين اليوم هو انتهاك لإنسانية الإنسان ولطفولة الإنسان وللمستشفيات ولكل ما هو مقدس.
وأكدت رئيسة مجلس الأمناء في مؤسسة القدس الدولية أنه في تاريخ الحروب كلها لم يحدث هذا الأمر لا في الحرب العالمية الثانية ولا غيرها، وقالت: كانت المستشفيات تضع صليباً كبيراً فوق الأسطح لكي لا يتم قصفها لأنه محرم قصف المستشفيات وقصف المزارع والبيوت حتى في أوقات الحروب، لكن في حرب الإبادة الصهيونية قد اخترقت كل المحرمات وقد أملت شريعة الغاب.”
وأعربت الدكتورة شعبان عن ثقتها الكبيرة بانتصار محور المقاومة وانتصار الفلسطينيين الأشاوس الذين نحييهم من كل قلبنا ونحيي صبرهم وصمودهم وأنهم سيفتحون فجراً جديداً ليس لفلسطين فقط وإنما للإنسانية جمعاء .. فجراً من الكرامة والسيادة واحترام إنسانية الإنسان.
وأكدت الدكتورة شعبان خلال الندوة التي أقيمت بمكتبة الأسد الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن المطلوب من العرب ومحور المقاومة أن نغير الأدوات كما غير المقاومون الفلسطينيون الأبطال أدواتهم في مواجهة الاحتلال والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس وكل الأراضي المحتلة.
وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية برئاسة الجمهورية إلى أن القضية الفلسطينية لم تعد قضية فلسطين فحسب بل قضية عالمية وتتطلب من العرب والمسلمين والأحرار في العالم إلى التكاتف والتعاضد من أجل الانتصار للقضية الفلسطينية من أجل خطاب وتفكير سياسي يحدد الهوية والاتجاه السليم لخدمة القضية الفلسطينية العادلة.

آخر الأخبار
Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة إيكونوميست: إسرائيل تسعى لإضعاف وتقسيم سوريا المجاعة تتفاقم في غزة.. والأمم المتحدة ترفض آلية الاحتلال لتقديم المساعدات أردوغان يجدد دعم بلاده لسوريا بهدف إرساء الاستقرار فيها خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية  الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة.. جولة أفق للأولويات والخطط المستقبلية تشليك: الرئيس الشرع سيزور تركيا في الـ11 الجاري ويشارك في منتدى أنطاليا بعد قرارات ترامب.. الجنيه المصري يتراجع إلى أدنى مستوياته الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.. وخبير لـ" الثورة": الكلام غير دقيق The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا