الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
ناقشت الهيئة العامة لاتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية خلال اجتماعها السنوي اليوم بدمشق عدداً من القضايا المتعلقة بتذليل العقبات التي تعترض تطوير قطاع الشحن من وإلى سورية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ليتمكن هذا القطاع من الاستمرار كصلة وصل بين سورية ودول العالم والاستجابة لمتطلبات عملية تطوير هذا القطاع.
مدير النقل الطرقي المهندس محمد أسعد تحدث عن دور الوزارة في تفعيل عمل الاتحاد وحل المشكلات وتنظيم العمل وإحداث شركات جديدة وغيرها.
وبين ان الاتحاد يعتبر الواجهة المدنية للوزارة وله صلاحيات بتنظيم الشركات وإحداثها ومعالجة القضايا المطروحة بهذا الجانب.
من جهته رئيس مجلس إدارة الاتحاد محمد صالح كيشور أوضح ان إدارة الاتحاد سعت خلال العام الماضي إلى تنظيم وتطوير آلية عمل شركات الشحن في سورية، وإيجاد فرص عمل لها دولياً والتواصل مع الاتحاد الدولي لوسطاء الشحن، كما تم إنجاز اتفاقيات تعاون تخدم قطاع النقل في المرحلة المقبلة في سورية.
وبين أن إدارة الاتحاد تعمل خلال الاجتماع على إعطاء براءة ذمة لأعضاء مجلس الإدارة الجدد، ويتم عرض المصاريف والايرادات والمشكلات التي تعترض قطاع الشحن، لافتا الى وجود العديد من الصعوبات وخاصة مع دول الجوار، حيث يعتبر قطاع الشحن السوري مظلوماً مع هذه الدول، بالوقت الذي تعمل فيه وزارة النقل بكل مايلزم لتسهيل العمل.
وأوضح كيشور أن الاتحاد يتلقى الشكاوى التي يقوم مجلس الإدارة بمتابعتها وحلها مع الجهات ذات العلاقة، لافتا إلى أهمية تسجيل كل الشركات العاملة في مجال الشحن في الاتحاد عملاً بالقرارات الملزمة لها عند ممارستها لعملها. منوها بدور وزارة النقل وتعاونها ودعمها للاتحاد ليكون الكيان الذي يضمن كل شركات قطاع الشحن في سورية.
من جهتها مدير الاتحاد نجوى الشعار أكدت على تواصل الاتحاد مع جميع الشركات المنضوية في الاتحاد للعمل على حل مشكلاتها العالقة من خلال هذا الاجتماع السنوي الذي يعقد كشرط من شروط النظام الداخلي.
وبينت ان الاتحاد عمل خلال الفترة الماضية على موضوع الترخيص الإداري لشركات الشحن، وهناك تواصل عن طريق محافظة دمشق ووزارة النقل لكي تعطى هذه الشركات مهلاً لتمارس عملها.