الثورة – تقرير أسماء الفريح:
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يفشل في تبني وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وهو ما يسمح لكيان الاحتلال بمواصلة ذبح الفلسطينيين والإفلات من العقاب.
وبعث منصور ثلاث رسائل لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فشل مجلس الأمن في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع جراء استخدام الولايات المتحدة حق النقض.
وشدد على أن عرقلة مجلس الأمن عن الاضطلاع بواجباته تتناقض مع النداءات العالمية لوقف إراقة الدماء وتتجاهل تفعيل الأمين العام للمادة 99 من الميثاق وتحذيره من خطورة هذا الوضع غير المسبوق والذي قد يؤدي إلى تفاقم التهديدات على صون السلام والأمن الدوليين.
وأكد ضرورة الاستجابة لهذه النداءات ووقف تهجير الفلسطينيين القسري وترحيلهم الجماعي وحمايتهم بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي في مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها “إسرائيل” ضد شعب خاضع لاحتلالها الاستعماري غير القانوني ونظام الفصل العنصري.
وأشار إلى رسالة المفوض العام للأونروا لرئيس الجمعية العامة والتي حث فيها الدول الأعضاء على التحرك الفوري لتنفيذ وقف إطلاق النار الإنساني وتطبيق القانون الدولي وضرورة منع التهجير القسري للمدنيين خارج الأراضي الفلسطينية.
وشدد منصور على استئناف الجمعية العامة دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة لمعالجة الوضع الخطير في قطاع غزة وداعيا كل الدول المحبة للسلام إلى احترام القانون الدولي ودعم مشروع القرار الذي قدمته مصر والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
كما طالب المجتمع الدولي الوفاء بالقول والفعل بالتزاماتهم القانونية والسياسية والإنسانية والأخلاقية ولاسيما أن الشعب الفلسطيني وشعوب العالم أجمع يتطلعون لتحرك الجمعية العامة دون تأخير لاستعادة إيمانهم بسيادة القانون وبالإنسانية.
