الثورة – أسماء الفريح:
أُصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتقلته مع 21 آخرين خلال اقتحامها بلدة سلواد برام الله ليرتفع عدد الأسرى منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 3810.
ووفقا لوكالة “وفــا” فإن قوات الاحتلال أصابت فلسطينيا بالرصاص الحي قبل أن تعتقله عقب اقتحامها البلدة المذكورة وإطلاقها الرصاص والغاز السام على الفلسطينيين الذين تصدوا لها.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة لمنازل الفلسطينيين في البلدة واعتقلت21 منهم بينهم امرأة.
هذا وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال 51 فلسطينيا من مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم لتصل حصيلة الأسرى منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 3810.
وأوضح نادي الأسير أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين”.
بدورها, وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم شهادات لعدد من المعتقلين ممن تعرضوا للضرب والتنكيل من قبل الاحتلال أثناء اعتقالهم.
ونقلت الهيئة شهادة المعتقل نضال خلاوي “42” عاما من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم الذي اعتقلته قوات الاحتلال في ال26 من تشرين الأول الماضي بعد اقتحام منزله وتقييده وتعصيب عينيه.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتدت عليه بعد ذلك بالضرب المبرح ومن ثم نقلته إلى معتقل عتصيون بعد أن لفت رأسه كله بشريط لاصق علما أنه يعاني من مشكلة في الشرايين وبعدها أصيب بمشكلة في السمع نتيجة اللاصق الذي وضع لفترة طويلة.
من ناحيته, أفاد المعتقل ماهر عثمان “37” عاما من مخيم قلنديا شمال القدس، الذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد اقتحام منزله وتفجير بابه بأنه تعرض للضرب وللدوس على ظهره طوال الوقت حتى وصوله إلى معتقل عوفر ومنع من الطعام أو الشراب.
وتابعت الهيئة أنه نتيجة تعرضه للضرب المبرح مع جميع المعتقلين الموجودين بالغرفة في المعتقل أصبح عثمان يعاني من آلام حادة بالصدر وترك دون علاج.
وأما المعتقل شادي نمورة “39”عاما من بلدة دورا جنوب الخليل فقد أكد تعرضه إلى الضرب بأعقاب البنادق والأيدي والأرجل ومنعه من الطعام أو دخول الحمام رغم معاناته من مشاكل في القلب وكان من المقرر خضوعه لعملية قثطرة قبل اعتقاله.