مخاوف على مصير المرضى والكوادر الطبية بمشفى كمال عدوان الصحة العالمية تدين احتجاز الاحتلال للعاملين في مجال الصحة بغزة
راغب العطيه
أدان مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس استمرار عمليات التفتيش المطولة للقوافل الطبية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المنكوب واحتجاز العاملين في مجال الصحة.
وقال غيبريسوس في حسابه على منصة إكس اليوم: «نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التفتيش المطولة واحتجاز العاملين في مجال الصحة إذ إن هذا يعرض حياة المرضى للخطر».
وأضاف غيبريسوس: «تم إيقاف بعثة تقودها المنظمة للمستشفى الأهلي في غزة السبت الماضي مرتين عند نقطة تفتيش وادي غزة، بينما كانت في طريقها إلى شمال غزة، واحتجاز موظفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في المرتين».
وتابع غيبريسوس: «في طريق عودة القافلة تلقى بعض المرضى والعاملين في مجال الصحة في الهلال الأحمر تعليمات عند نقطة التفتيش بالترجل من سيارات الإسعاف للتحقق من هويتهم، وتم خلال ذلك أيضاً احتجاز بعض العاملين في مجال الصحة واستجوابهم لعدة ساعات وبسبب التأخير الذي حدث توفي أحد المرضى في الطريق بسبب خطورة جراحه والتأخر في تلقي العلاج».
وشدد غيبريسوس على أن لسكان غزة الحق في الحصول على الرعاية الصحية وحماية النظام الصحي لديهم.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، وسط مخاوف على مصير من كان بداخله.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال جمعت الطواقم الطبية، والرجال النازحين، في ساحة مستشفى كمال عدوان، معربة عن مخاوفها من اعتقالهم، أو تصفيتهم.
وطالبت المصادر ذاتها، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة والصليب الأحمر، بالتحرك لإنقاذ الموجودين في المستشفى.
وكان مدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت، قد أعلن يوم أمس، أن قوات الاحتلال قصفت قسم الولادة بشكل مباشر ما أسفر عن استشهاد سيدتين وطفليهما وبترت أقدام سيدة ثالثة.
وقال الكحلوت، إن هناك 65 إصابة، و12 طفلا في العناية المركزة، و6 أطفال خدج، و100 من الكوادر الطبية، و3 آلاف نازح داخل المستشفى.