سبعة شهداء بعدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها
وسعت قوات الاحتلال عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الثاني مخلفة شهداء ومصابين واعتقالات واسعة ودمارا كبيرا في البنية التحتية.
الثورة – أسماء الفريح:
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الثاني الذي خلف 7 شهداء فلسطينيين وإصابة واعتقال عشرات آخرين.
وذكرت وفا أن العدوان شمل معظم أحياء المدينة بعد أن قصف الاحتلال الليلة الماضية بصواريخ “الانيرجا” ثلاثة منازل في الحي الشرقي كما حاصر عددا آخر فيما تقوم الجرافات بتدمير البنية التحتية.

وأعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين التحوّل إلى التعليم الالكتروني عن بُعد في مدارس المدينة ومخيمها وفي كل بلدة يقتحمها الاحتلال.
ومساء أمس, أعلن عن استشهاد الشاب رشاد تركمان “18”عاما متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال ليرتفع عدد الشهداء منذ الفجر إلى 7.
وكانت وزارة الصحة أعلنت سابقا عن استشهاد فؤاد عباهرة 36 عاما إثر منع الاحتلال من نقله إلى المستشفى بعد إصابته بالرصاص وتركه دون علاج بينما استشهد الطفل المريض أحمد سمار 13 عاما بعد إعاقة الاحتلال وصوله لتلقي العلاج في المستشفى.
وأظهر مقطع فيديو والد الطفل سمار يحمله في أحضانه ويسير على قدميه لنقله إلى المستشفى لكنه توفي بين يديه.
وصباح أمس أعلن عن استشهاد أربعة شبان جراء استهدافهم بشكل مباشر بقصف لطائرات الاحتلال المسيّرة في حي السيباط في جنين.
كما حاصرت قوات الاحتلال مستشفيات ابن سينا وجنين الحكومي والرازي ومنعت سيارات الإسعاف من نقل الشهداء فيما شهدت جنين ومخيمها دمارا واسعا في البنية التحتية.
إقرأ أيضا: مجازر الاحتلال متواصلة في غزة وإضراب في الضفة للمطالبة بوقفها.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة بعد مداهمتها منازل في مدينة جنين ومخيمها.
وقال نادي الأسير إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 100 من جنين ومخيمها كحصيلة أولية وشمل كل الفئات العمرية وما تزال عمليات الاعتقال مستمرة.
وأوضح النادي أن حصيلة الاعتقالات في جنين بعد العدوان على غزة بلغت أكثر من 400 حالة وأن هذا التصاعد في عمليات الاعتقال يترافق مع جرائم مروعة وإعدامات ميدانية وعمليات تّخريب وتّدمير واسعة طالت المنازل والبنى التحتية.
بدوره, أعلن مستشفى إبن سينا عن وصول مصاب “48” عاما من مخيم جنين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب على الرأس والرقبة عقب اعتقاله ومن ثم تركه كما أصيب شاب من المخيم أيضا برصاص الاحتلال.