“حظك يا أبو الحظوظ”

“انفراجات .. أم مزيد من الاختناقات .. تقدم أم ثبات أم تراجع جديد إلى الوراء اقتصادياً وخدمياً.. حلول جذرية أم إبر تخديرية.. حبس أنفاس أم تنفس الصعداء.. هذه هي المعادلات المعيشية التي كانت ومازالت تؤرق راحة وبال المواطن وتقض مضاجعه ولاسيما مع اقتراب أفول نجم عام 2023، وإشراقة شمس عام 2024 الذين نتمناه مجتمعين أن لا يكون على أي صلة أو ارتباط بالمنجمين والمبصرين أو الضاربين بالرمل أو قارئي الكف والفنجان، أو الباعة الجوالين في الأعياد أصحاب العبارة الشهيرة “حظك يا أبو الحظوظ.. قرب وجرب.. يا بتصيب.. يا بتخيب “.

كل ما جرى ويجري “وتحديداً خلال السنوات الأربعة الماضية” سببه بلا أدنى شك الحرب الاقتصادية الشيطانية، وعقوباتها الملعونة التي أرخت بظلالها الثقيلة والقاسية والموجعة والثقيلة جداً على كل شاردة وواردة تمس أدق تفاصيل الحياة المعيشية اليومية للمواطن بشكل مباشر أو غير مباشر، وكل مفصل حيوي وهام “اقتصادي ـ تجاري ـ صناعي ـ خدمي ـ نفطي ـ معيشي ـ دوائي ـ غذائي ـ تعليمي ـ طبي …” له ولأسرته التي تضاعفت وبشكل غير مسبوق هناتها وآلامها وآهاتها، بالشكل الذي أصبح معه النجاح والتقدم والتطور “تدريجياً” خياراً حكومياً لا بد منه، وصولاً إلى تحقيق الشعار الذين طالما حلمنا به.. وتغنوا به خلال عقد ونيف من الزمن ألا وهو.. “عام 2024 عام المواطن بامتياز”، على رغم من كل الضغوطات التي يمارسها الغرب ومن لف لفه بحقنا وضدنا وعلينا منذ سنوات وسنوات.

نعم، من حقنا جميعاً الإفراط في تفاؤلنا ومستقبلنا وبغد اقتصادي مشرق ـ متعاف ـ قوي ـ قادر على رأب الصدع المعيشي الذي أحدثته الحرب وتداعياتها الكارثية، وتصويب مؤشر بوصلة العملية الإنتاجية “الصناعية والتجارية والزراعية والاستثمارية والسياحية ..”، باتجاه المواطن باعتباره البوصلة بعيداً عن الاجتماعات المكتبية، والخطط الورقية، وإصدار القرارات غير الصائبة في الأوقات غير المناسبة، ووضع الملفات الهامة والعاجلة والضرورية تحت مجهر التنفيذ لا التجريب “لمجرد التجريب”، طبعاً بعد نسف نظرية تدوير الزوايا التي تؤخر ولا تقدم، ومسلسل تقاذف المسؤوليات والتهم، وصولاً إلى حلول جذرية لا جزئية قادرة على الأخذ بيد أصحاب الدخل المحدود من القلة إلى الغلة الوفرة، ومنها إلى البحبوحة المادية، طبعاً بعد كبح جماح غول الأسعار اللاهبة، ولجم حالة فلتان الدولار وقفزاته الخلبية، والبحث عن كلمة السر ـ والحل السحري لفك عقدة ملف القروض المتعثرة والتشابكات المالية ووضع حد ونهاية لحلقات مسلسل التهرب الضريبي الماراتونية، وضرب المهربين كما المخربين والفاسدين بيد من فولاذ لا من حديد فقط، وإعادة تفعيل قرار اللوائح السوداء بحق كل من ينظر ويتعامل مع صاحب الدخل المحدود على أنه الحلقة الأضعف، والتأكيد وللملأ أن الوطن والمواطن يستحقان الأفضل دائماً.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع  في قمة (COP30)  :  إرادة الشعوب قادرة على تجاوز كل التحديات مهما عظمت   "  الخارجية " لـ"الثورة".. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لرفع العقوبات  "روح الشام" دعم المشاريع الصغيرة وربطها بالأعمال الخيرية الشرع يشارك في فعاليات مؤتمر قمة المناخ (COP30) مصدر مسؤول في "الخارجية": لا صحة لما نشرته "رويترز" عن القواعد الأميركية في سوريا الرئيس الشرع يلتقي غوتيريش على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ (COP30) مبادرة "لعيونك يا حلب" تعيد تجهيز المقاعد المدرسية  الرئيس الشرع يجتمع مع وزير الخارجية الإيطالي على هامش(COP30)  العدالة البيئية كجزء من العدالة الوطنية.. رسالة الرئيس الشرع في COP30 صيانة شوارع السوق التجاري في مدينة درعا مضر الأسعد: "إسرائيل" تطمع في الأراضي السورية وانتهاكاتها ضغط سياسي ظاهرة التشرد في حلب تحت المجهر قفزة غير مسبوقة.. اتفاقيات بالجملة لـ"الطاقة" باستطاعة 5000 ميغاوات مجلس مدينة حلب و"المالية" يقرران تحديد ضريبة عادلة لمولدات "الأمبيرات" الرئيس البرازيلي يستقبل الشرع في قاعة انعقاد قمة المناخ “COP30 من البرازيل.. الشرع يقود سوريا من "التغريبة" إلى "الشراكة الخضراء"  سوريا على أعتاب نموذج تنموي جديد.. ما علاقة الإنسان والبنيان؟ الرئيس الشرع إلى البرازيل: زيارة تاريخية تفتح آفاق الدبلوماسية السورية الجديدة دعوة لصلاة الاستسقاء يوم الجمعة 14 الجاري 425 مليار ليرة كتلة المعاشات التقاعدية للشهر الجاري