رايتس ووتش: “إسرائيل” تستخدم تجويع المدنيين بغزة “سلاح حرب”

الثورة – أسماء الفريح:

أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تجويع المدنيين في قطاع غزة كأحد أساليب العدوان عليه ما يشكل “جريمة حرب”.
وذكرت المنظمة في بيان لها اليوم أن قوات الاحتلال تتعمد منع إيصال المياه والغذاء والوقود وتعرقل عمداً المساعدات الإنسانية وتجرّف المناطق الزراعية كما أنها تحرم السكان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم.
وقال المسؤول في المنظمة عمر شاكر: “لأكثر من شهرين، تحرم ’إسرائيل’ سكان غزة من الغذاء والمياه، وهي سياسة حث عليها مسؤولون إسرائيليون كبار أو أيّدوها، وتعكس نية تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب”، مطالباً قادة العالم برفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، ذات الآثار المدمرة على سكان القطاع.
وأكد أن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تتطلب استجابة عاجلة وفعالة من المجتمع الدولي.
وطالبت المنظمة حكومة الاحتلال بإعادة توفير المياه والكهرباء وأن تسمح بدخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود إلى غزة عبر المعابر.
كما طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها بتعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لكيان الاحتلال الذي تواصل قواته ارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى جرائم حرب ضد المدنيين مع الإفلات من العقاب.
ووفق ما أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ال 6 من كانون الأول الجاري، فإن 9 من كل 10 أسر في المناطق الشمالية من غزة، وأسرتين من كل ثلاث جنوبها، أمضت يوماً كاملاً وليلة كاملة على الأقل دون طعام.
ويحظر القانون الإنساني الدولي، أو قوانين الحرب، تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب. ومنع الاحتلال دخول الوقود إلى القطاع حتى منتصف الشهر الماضي، ما تسبب بإغلاق المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ الصرف الصحي ومحطات تحلية المياه والآبار وبعد سماحه لاحقاً بإدخال كميات محدودة منه، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز بأنها “ليست كافية على الإطلاق”.
وكان للعدوان على غزة تأثير مدمر في قطاعها الزراعي أيضا، ووفق “أوكسفام” فإنه: “بسبب القصف المستمر، إلى جانب نقص الوقود والمياه، ونزوح أكثر من 1.6 مليون شخص إلى جنوب غزة، أصبحت الزراعة شبه مستحيلة”.

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض