الثورة – حلب – سهى درويش:
ضمن حملة تشجير الأراضي التابعة للمدارس والجامعات التي أطلقتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تحت شعار: “التشاركية… لإعادة الغطاء النباتي”، نفذت مديرية زراعة حلب بالتعاون مع مطرانية الروم الكاثوليك وبمشاركة فرع حلب لطلائع البعث ومديرية التربية وغرفة الزراعة حملة تشجير ضمن حرم مدرسة الأمل الخاصة بزراعة مئتي غرسة حراجية متنوعة من سرو وصنوبر وعفص وازدرخت، على مساحة دونمين.
وأوضح نيافة المطران جورج مصري رئيس مطرانية الروم الكاثوليك خلال الفعالية أن حملة التشجير جاءت بمبادرة من مدرسة الأمل الخاصة لكي نزرع في أذهان أطفالنا وطلابنا أهمية الشجرة في الحياة والتي ترمز إلى جذورنا العميقة المغروسة في الأرض، وكل طفل بالنسبة لنا يعادل شجرة نعمل على تنشئته على حب الوطن ورفعته.
وأوضح معاون مدير زراعة حلب المهندس جورج عازار بأن المديرية تعمل على مشاركة جميع المؤسسات والفعاليات والهيئات والمنظمات في حملات التشجير التي أطلقتها وزارة الزراعة لأهمية الشجرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياحية، وضرورة الحفاظ عليها من التعديات ونشر ثقافة التوعية لدى أبنائنا الطلبة بأهمية الشجرة وزراعتها والعناية بها.
بدوره أكد مدير مدرسة الأمل الدكتور جورج إلياس أن الغاية من المشاركة بالحملة هي لرمزية الشجرة كونها تمثل الحياة ونبض الحياة وقمنا بزراعة محيط المدرسة التي نفضت عنها غبار الحرب مؤخراً بعد أن طالتها يد التخريب الآثمة من قبل المجموعات الإرهابية المسلّحة أصحاب الفكر الظلامي، فأعدنا بناءها من جديد بعد تحرير المنطقة من قبل بواسل الجيش العربي السوري وسعياً لإعادة الحياة والخضرة للأرض.
شارك بالفعالية رئيس فرع حلب لطلائع البعث، ورئيس وأعضاء غرفة زراعة حلب، ورئيس دائرة الحراج والكادر الإداري والتدريسي في المدرسة.

السابق