الثورة :
إلى..
حكايا الصبا المعمدة بروح المسك
كتاباتي العفوية
ملامحي الحالمة
صلة القرابة الوهمية التي تجمعني بك
القصائد الليلية التي تغرق وسادتي بماء الورد
السهر حتى أهازيج الفجر
بريق عيني عند تكرار ذكراك
براعم الشوق التي قطفتها خيبات الطرق
كلماتي المبللة بملح الدموع حين هطلت على سماء ذاكرتي
قبضة يديك بعد سنين من القحط الذي اعترى أكفي
عطش الشفاه بعد قبلة الغروب الأخيرة في المساء الفاخر
الشوق الذي خبأته ذات يوم في ثنايا الروح
صحبة روحك في دروب العمر المخيفة
مرايا الروح التي تاقت لاحتضان طيفك في لقاء عابر
جراحي الموغلة في السنين التي احتاجت ضمادك لتشفى
التنهيدة التي صعدت إلى ملكوت السماء حين غادرت
غابات الحب التي نبتت من خصال شعرك مع كل الزنابق
يدك التي مازالت تتشبث بي
إلى بقايا عمري الذي مازال يركن بجوار ضفيرتك
أحن إليّ أنا
حسين الحجي