الثورة:
أكد حزب الله أن جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري ورفاقه لن تمر أبداً من دون رد وعقاب.
واعتبر الحزب في بيان له اليوم جريمة الاغتيال في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته بما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات، وتطوراً خطيراً في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة.
وشدد الحزب على أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد محور المقاومة في المنطقة إلا إيماناً بقضيتهم العادلة والتزاماً وتصميماً على مواصلة طريقه حتى تحقيق النصر والتحرير.
وأوضح الحزب أن جريمة اليوم هي استكمال لسلسة جرائم اغتيالات في ساحة عمل أخرى وجبهات جديدة من جبهات القتال والإسناد، لافتاً إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم الذي عجز بعد تسعين يوماً من الإجرام والقتل والدمار عن إخضاع غزة وخان يونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية الأبية يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطط أو نفذ أو ساند عملية طوفان الأقصى وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم.
وقال الحزب: “مقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيةٌ وفيةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد”.
وكانت مسيرة تابعة للعدو الاسرائيلي استهدفت مكتباً لحركة حماس في المشرفية بالضاحية الجنوبية في بيروت، ما أوقع 6 شهداء بينهم العاروري، وأدى إلى إصابة 11 آخرين جراء الاعتداء.