الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أدانت منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة بشدة الجريمة الآثمة التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وستة من مرافقيه، في عملية جبانة وغادرة نفذها طيران العدو الصهيوني المسير مساء أمس في بيروت.
وأشارت منظمة الصاعقة في بيان صادر عنها أمس وتسلمت “الثورة” نسخة منه، إلى أن هذه الجريمة التي تأتي بعد نحو ثلاثة أشهر من الاعتداءات الصهيونية الوحشية وجرائم الحرب المرتكبة والمستمرة ضد أبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة، وفي ضوء مواصلة الاحتلال اعتداءاته الفاشلة أمام المقاومة الباسلة في كافة ساحات المواجهة، تؤكد أن جريمة الاغتيال النكراء هذه جاءت لتغطية خسائر العدو ولإخفاء فشله الذي ناله من صمود المقاومة، التي تسطر أروع الملاحم وأعظم البطولات دفاعاً عن شعبنا وحقوقه ومقدساته.
ونوهت منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، إلى أن أي شهيد يرتقي على طريق القدس وفلسطين لا يزيدها إلا ثقةً بتحقيق النصر والتحرير، مؤكدة أن العدوان الصهيوني وقياداته الرعناء لا يفهمون إلا منطق القوة، وأن أبلغ رد على جريمة الاغتيال هذه وعلى الجرائم المتكررة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا لا يكون إلا باستمرارية المقاومة وتعاظم حجمها. وعبرت المنظمة عن ثقتها الكاملة بأن المقاومين الشجعان القابضين على الزناد في كل ساحات المقاومة، سيكونون على قدر المسؤولية للثأر للشهداء، وللتصدي لغطرسة هذا الكيان المصطنع وكسر جبروته والنصر عليه.