اغتيال العاروري.. جرائم إسرائيلية مستمرة والعالم صامت

خميس بن عبيد القطيطي – كاتب من سلطنة عمان:
أقدم الكيان الصهيوني على جريمة أخرى عندما استهدفت إحدى طائراته المسيرة المقاوم صالح العاروري بالضاحية الجنوبية في لبنان، ويأتي استهدافه مكملاً قوافل الشهداء من قيادات المقاومة الذين ارتقوا بفعل سياسة الاغتيالات السياسية لهذا الكيان المجرم الذي ولغت يده الآثمة بدماء الأبرياء، ويستمر في تنفيذ مجازره منذ عام 1948م، ولكن هذه الدماء والأرواح والشهداء الذين قدمتهم الساحة الفلسطينية إنما ارتقوا في أعلى الدرجات مقدمين أرواحهم لتكون هذه القوافل هي العماد الذي يؤسس عليه مشروع التحرير العظيم.
لم يكن العاروري متأخراً عن هذا الموكب وهو يعلم مسبقاً أنه مشروع شهادة وهو بين إحدى الحسنيين النصر أو الاستشهاد، ويعتبر أحد القادة الشجعان الذين برز اسمهم كثيراً في معركة طوفان الأقصى كقائد كان له نهج سياسي ثابت وكانت كلماته تنزل على الأعداء مثل الجمر الملتهب.
ورغم الخسارة الكبيرة التي حدثت باستشهاده إلا أن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني دائماً ما يستنسخ المقاومين، وأرحام نساء فلسطين قدمت الكثير من الأبطال الذين باعوا أنفسهم في سبيل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
ولد العاروري بتاريخ 19 أغسطس 1966م قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام، وأعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال ثم أبعد عن فلسطين، وهو أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط».
لقد فقدت المقاومة قائداً شجاعاً وإذ تنعي هذا القائد وتزفه إلى مراتب الدرجات العليا من الشهداء الأبرار فإنها تدرك أن وفاء الأحرار الذي شارك به وأن كتائب القسام التي أسسها سوف تلقن العدو أقسى الدروس وستأخذ ثأره عاجلاً ليس آجل ولينتظر الصهاينة ما هم منتظرون.

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض