الثورة:
نددت كوريا الديمقراطية وبشدة اليوم بالتدريبات العسكرية الأميركية-الكورية الجنوبية المشتركة بداية العام الجديد محذرة سيئول من مواجهة ردود صارمة عليها.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية في تقرير لها إن كوريا الجنوبية بدأت العام الجديد بأعمال “التدمير الذاتي”، وقالت: “سيكون خطر الاشتباكات الأعلى هذا العام، حيث إن القوات الغازية، مثل الولايات المتحدة واليابان، ستزحف إلى شبه الجزيرة، متخذة المجموعة الدمية في كوريا الجنوبية والتعاون النشط فيما بينها ذريعة.”
ورجحت أن تقوم القوات المذكورة آنفاً بتحركات حربية استفزازية غير مسبوقة مثل توجيه “ضربة نووية”.
وشددت الوكالة على أن “دعاة الحرب” في كوريا الجنوبية لن يواجهوا إلا “اللحظات الأكثر إيلاما التي لا يمكنهم حتى تخيلها”، إذا واصلوا القيام بتحركات المواجهة ضد بيونغ يانغ.
ولتأجيج الوضع في شبه الجزيرة الكورية، أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، بانطلاق مناورات مشتركة بين واشنطن وسيئول هي الأولى في العام الجاري، من المقرر أن تختتم يوم غد الجمعة بزعم “التصدي لتهديدات بيونغ يانغ”.
كما أجرت البحرية الكورية الجنوبية أمس مناورات بالذخيرة الحية شاركت فيها 13 سفينة في البحر الأصفر وبحر اليابان والمياه الإقليمية جنوب شبه الجزيرة الكورية، بعد أن أجرى الجيش الكوري الجنوبي أول مناورة للمدفعية في الأول من هذا الشهر.