الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
بيّن مدير الزراعة في دمشق وريف دمشق المهندس عرفان زيادة لـ “الثورة” أنه تطبيقاً للقرار رقم ٢٦٠ تاريخ 5/11/2019 باعتبار سوسة النخيل الحمراء آفة مستوطنة تخضع للمكافحة وفق برنامج الإدارة المتكاملة المعمم لهذا الخصوص، تنفّذ دائرة وقاية النبات بريف دمشق بالتنسيق مع مديرية الحدائق جولات ميدانية مستمرة في محافظة دمشق وريفها للكشف والتحري عن سوسة النخيل الحمراء في المشاتل والمنصفات والحدائق العامة، وذلك لما تشكّله هذه الحشرة من خطورة على أشجار النخيل، حيث تُعرف بأنها عدو خفي يصعب اكتشافه في بداية الإصابة، ويأتي هذا ضمن تتبع واقع الآفات ومكافحتها ومنها آفات أشجار النخيل.
وأشار إلى أنه يتم اتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع انتشارها، حيث سُجلت إصابات عديدة في حدائق ومناطق مختلفة، فيما تمت إزالة ١٥٣ شجرة نخيل بعد التأكد من إصابتها بشدة خلال عام ٢٠٢٣، وتم تقطيعها ونقلها للمطمر المخصص بعد رشها بالمبيد وحرقها، مع تعقيم مكان الإصابة ورش جميع الأشجار المحيطة، بالمبيدات المناسبة.
وأوضح المهندس زيارة أنه يتم إجراء رش وقائي ودوري لجميع أشجار النخيل في المحافظة مع متابعة عمليات الكشف والتحري بصورة مستمرة من قبل فنيي دائرة الوقاية وعلى مدار العام.
كذلك تم التعميم على مختلف المناطق والجهات المعنية ببرنامج الإدارة المتكاملة للحشرة وضرورة تطبيقها ومتابعة رصدها من خلال المصائد الفرمونية، والتنسيق مع مديرية الحدائق وكل الجهات بعدم إجراء أي عملية تكريب (إزالة قاعدة السعفة الجافة عن الجذع)، إلا خلال شهري كانون الأول والثاني مع إجراء الرش الوقائي بعد كل عملية تقليم، لمنع انتشار أي إصابة، وإجراء عمليات المكافحة المطلوبة كافة، وبتوقيتها المناسب.