الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
لفتت رئيس مجلس إدارة جمعية تنظيم الأسرة الدكتورة هزار المقداد لـ “الثورة” إلى أهمية النظر إلى الصحة الإنجابية كنهج حياتي لأنها تؤثر على كل من الرجال والنساء من الطفولة إلى سن الشيخوخة، مبينة أن الصحة الإنجابية في أي عمر تؤثر تأثيراً عميقاً على صحة الفرد لاحقاً، ويشمل ذلك التحديات التي يواجهها الناس في أوقات مختلفة من حياتهم مثل تنظيم الأسرة، والخدمات التي تمنع الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والتشخيص المبكر وعلاج أمراض الصحة الإنجابية.
وأكدت أن جمعية تنظيم الأسرة تعمل على تعزيز الخدمات اللازمة كالخدمات الصحية والتثقيفية، وأوضحت أنه في إطار ذلك تم تمديد العمل بـمذكرة التعاون الخاصة بدعم خدمات الصحة الإنجابية للسيدات، فقد عقدت الجمعية اجتماعاً مع مدير عام الهيئة العامة لمستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي الأستاذ الدكتور صلاح شيخة، تم بموجبه تمديد الاتفاق بين الطرفين والذي ينص على دعم الولادات طبيعية كانت أم قيصرية، بما فيها الحالات التي يتم إحالتها من قبل عيادات الجمعية، بالتعاون مع UNFPA-Syria صندوق الأمم المتحدة للسكان – سورية.
وبينت الدكتورة المقداد أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالاً لجملة بروتوكولات التعاون التي أبرمتها الجمعية سابقاً مع هيئة التوليد، والتي تمثلت بدعم اختصاص أطباء التخدير في مستشفى التوليد من قِبَل الجمعية، وتقديم التسهيلات اللازمة من قِبَل المستشفى لخدمات الجمعية في الكشف عن سرطان الثدي من خلال إجراء لطاخات عنق الرحم وصور الماموغرام الشعاعي وإيكو الثدي وغيرها من الخدمات.
وأشارت إلى أن ذلك جاء نظراً للإقبال الكبير على إحالات الولادة ولطاخات عنق الرحم وعديد الخدمات الطبية المعتمدة من خلال مذكرة التعاون المبرمة بين جمعية تنظيم الأسرة السورية والهيئة العامة لمستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي العام الفائت.
وحضر توقيع مذكرة التعاون المدير الطبية لمستشفى التوليد الدكتورة ديما عدوان، ومحلل برنامج الصحة الإنجابية في الصندوق السيدة هزار اللحام، والمدير التنفيذي الدكتورة لما الموقع، ومشرفو العيادات ومديرو الجودة، الدكتورة منى فرهود، والدكتورة مريم حنيدي.
