الثورة-فخر الصاحب:
في افتتاح مبارياته في النهائيات الآسيوية ولحساب المجموعة الثانية خطف منتخبنا الكروي نقطة ثمينة من منتخب أوزبكستان ستكون له زاداً في طريقه لكسر نحس عدم تجاوز الأدوار الأولى في النهائيات الآسيوية، كما جرى في مشاركاتنا الست السابقة، منتخبنا ظهر بانضباط تكتيكي لافت، بحارس واثق ودفاع متمكن، على حين كان خط وسطنا بالناحية الدفاعية أفضل من النزعة الهجومية، أما الهجوم فقد حاول لكن الفاعلية غابت، الوافدون الجدد لمنتخبنا ولاسيما إبراهيم هيسار وبابلو صباغ، إضافة للويس، ظهروا بصورة طيبة، وتميز في اللقاء أيضاً الرمضان والأسود بتحركاتهما الجيدة.
هذه النقطة ستكون حافزاً لمنتخبنا في لقائه الثاني القوي أمام منتخب أستراليا الفائز على الهند، وتجنب الخسارة سيكون مفتاح التأهل قبل لقاء الهند، الخصم الأضعف في المجموعة، ولو على الورق.
وكانت مباريات الأمس قد أسفرت عن فوز المنتخب الأسترالي على نظيره الهندي بهدفين دون رد، وتعادل المنتخب الصيني مع منتخب طاجكستان من دون أهداف، وفي افتتاح المنافسات أول من أمس تغلب المنتخب القطري على المنتخب اللبناني بثلاثة أهداف نظيفة.
مباريات اليوم ستكون ضربة البداية فيها بين اليابان وفيتنام، تليها مباراة الإمارات وهونغ كونغ وختام لقاءات اليوم بين إيران وفلسطين.
أما أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي تلا لقاء منتخبنا للمدير الفني هيكتور كوبر والحارس أحمد مدنية الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخبنا أمام أوزبكستان فمايلي:
هيكتور كوبر:
– أنا راضٍ عن النتيجة وعن أداء اللاعبين الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية.
– المنتخب الأوزبكي منتخب قوي ولاعبوه لديهم قوة بدنية ومهارات عالية وهو مستقر منذ ثلاث سنوات بمجموعة لاعبيه الحاليين المحترفين والمدرب أيضاً.
– جميع منتخبات المجموعة الثانية لديها فرصة من أجل التأهل للدور الثاني، وسنعمل على دراسة المنتخب الأسترالي جيداً لتقديم أداء جيد وتحقيق نتيجة إيجابية.
– لدينا طريقة لعب ثابتة والتغيير فيها يكون حسب ظروف كل مباراة، وهكذا تعاملنا مع منتخب أوزبكستان.
أحمد مدنية:
– المباراة الأولى في كل بطولة لها حسابات خاصة ووضع مختلف عن بقية المباريات والمنتخب الأوزبكي قوي، واستطعنا تقديم أداء رجولي، وسنكون بشكل أفضل في المباراتين القادمتين.