“احتقان”.. عرض مسرحي حول العلاقات الإنسانية

الثورة – آنا عزيز الخضر:
عيد المسرح العربي محطة يتسابق الإبداع المسرحي للتحليق في عالمها، وتقديم الأميز من الأعمال، خصوصاً أنها مساحة ثقافية، تحتفي بوسيلة هي محراب الفن.
من تلك الأعمال كان مؤخراً العمل المسرحي، “احتقان” وهو من تأليف الفنان المسرحي محمد تلاوي وغدير حمشو والكاتب العراقي عمار نعمة جابر ، عن نصي “احتقان” و”قلق” وإخراج محمد تلاوي.
عمل العرض على دمج النصين في بناء درامي متماسك وخلاق، وقد دارت عوالمه في مساحات إنسانية على غاية من الدقة والأهمية كونها تبحث في عالم العلاقات الاجتماعية والإنسانية، وعلاقتها بالواقع وآليات تفاعلها معه، جنباً إلى جنب تبعات شكلها وأثرها في ردود الأفعال، حيث يعتبر ذلك من أهم المعالجات لعلاقتها المباشرة بتجارب الحياة..
حول العرض تحدث المخرج محمد تلاوي قائلاً: ضم النص الحالي ثلاث شخصيات، الأب والبنت والنادل، يقوم بأداء الأدوار كل من الفنانين طلال الصالح وغدير حمشو، وأعمل بتعاون يحمل الاحترام والشغف لتقديم العمل لجمهور محب وذواق للمسرح، العمل له طابع خاص من حيث تناول الفكرة لحياتنا، كما نراها بأعيننا، كي نستطيع رؤية الحب والسلام، فتكون كما نراها، والعكس صحيح، أن نشعر بمن حولنا ونمدهم بالحرية والسلام، فنكون أحراراً، أو أن نكون أسرى الخوف أسرى التجاهل للغير، فينعكس سلباً على حياتنا من حيث لانعلم، ونصبح في ظلام ليس فيه بصيص من النور، لأنه قد أعمت قلوبنا الأنا والتجاهل حتى لأقرب الناس إلينا، فنرى اقترابه ومواجهته رعبا.
في المقابل هناك محاور تبلور حالة من يطالب بحريته بكل جرأة، فيحاول أن يكشف عن عيونك الظلام، ويخبرك أن الحياة أبسط مما تتصور، انظر حولك.. ألم ترني كبرت على تجاهلك وأنانيتك، ماذا تنتظر وماذا انتظر أنا.. سآتيك في كل وقت وفي كل حين في يقظتك وحلمك.. عليك أن تنتبه فهناك أشرار كثيرون، ينتهزون الفرص ليدمروا البيت ليدمروا الوطن ليدمروا أشياء كثيرة، اسمعني أرجوك سأقول كل ما في قلبي… فهل يكون هناك بعد الكلام غد أفضل مما كان.. هنا لك أن تضحك… لك أن تبكي وسيطوق الندم عنقك ليظهر العرض حالة.. أنا إما أن أكون حراً أو أن عنقي سيشهد خراباً إنسانياً لايبقي ولا يذر.
وستكتمل الصورة من خلال الموسيقا والديكور المعبر عن الحالة، وهي تنفيذ الفنان التشكيلي “حنا نجار”.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص