الثورة – طرطوس – فادية مجد:
تقدم العيادة السكرية والتي تتبع لمديرية صحة طرطوس خدمات عديدة لمرضى السكري.
رئيس العيادة الدكتورة ريما إسماعيل بينت لـ “الثورة” أن العيادة السكرية في مدينة طرطوس تأسست عام ١٩٩٥ وهي المركز الوحيد لتوزيع الأنسولين بأنواعه الثلاثة (بطيء، سريع، مختلط) والمركز الأساسي أيضاً لتسجيل أي مريض سكري يعتمد على الخافضات الفموية أو الأنسولين، بعد تسجيل قيوده في المركز، وتحويله بعد ذلك إلى أقرب مركز صحي لمنطقته في حال كان يأخذ حبوباً، أما المرضى المسجلون لدينا والذين يتعالجون بالأنسولين فيستلمون علاجهم من مركزنا أو من مراكز مناطقهم.
٨ فروع للعيادة
وأشارت الدكتورة إسماعيل إلى أنه بلغ عدد المراجعين للعيادة خلال العام الماضي ٣١٨٧٠ مراجعٱ، فيما وصل عدد الخدمات المقدمة إلى ٩٥٦١٠ خدمات (توزيع أنسولين وسيرنغات وشرائح)، لافتة إلى أن للعيادة السكرية في مدينة طرطوس ثمانية فروع لها في مناطق المحافظة.
وعن ألية التسجيل في العيادة السكرية والفئات التي يحق لها التسجيل أفادت بالقول: كل مرضى السكري صغاراً وكباراً سواء أكانوا (نمط أول أم ثان)، مبينة أن الأوراق المطلوبة تتمثل أولاً بحضور المريض مع هويته الشخصية، وفي حال تعذر حضوره لسبب مرضي، يتوجب إحضار ورقة عذر صحي من مديرية الصحة بطرطوس، إضافة للقيام بإجراء تحاليل دموية (سكر، بولة، كرياتين) شرط ألا تتجاوز مدة تلك التحاليل الستة أشهر مع تقديم وصفة طبية من اختصاصي توضح نوع الدواء الذي يأخذه المريض (حبوب أو أنسولين).
٣٢٤ طفلاً في عيادة الطفل
وعن عيادة الطفل السكري والتي تم افتتاحها مؤخرٱ ذكرت الدكتورة إسماعيل: “يوجد لحالياً ٣٤٣ طفلاً مسجلاً وهم تحت سن الثامنة عشرة، نقوم بإجراء فحوص دورية لهم كل ستة أشهر وتشمل فحوصاً جسدية من قبل اختصاصيين للوزن والطول وعلامات البلوغ، بالإضافة إلى إجراء تحاليل طبية مجانية (تحليل الخضاب والسكري)”.
ونوهت بالعمل على التثقيف الصحي لكل مريض جديد حول كيفية أخذ الأنسولين وحفظه في البراد ووضع حمية غذائية للمريض، وما ينبغي القيام به في حصول نوبة سكر مفاجئة.
وبخصوص كادر العيادة السكرية أشارت إلى أن كادرها مؤلف من خمسة أطباء اختصاصيين غدد صم، واثنان أطباء داخلية- عامة، وطبيبة عامة، وهم موزعون على مدار الأسبوع، إضافة لوجود عناصر تمريض وتثقيف صحي.
وختمت رئيس العيادة السكرية.. أنه لا يوجد انقطاع من الأنسولين، إذ يتم توفيره من قبل وزارة الصحة، كما أن أغلب الأدوية الفموية هي مؤمنة للمرضى الذين يتعالجون فموياً.