الثورة – ميسون مهنا:
أثارت خسارة منتخب تونس أمام نظيره الناميبي بنتيجة هدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الافتتاحية لبطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، (ساحل العاج 2024)، حالة من الغضب الشديد في الشارع الرياضي في تونس، بسبب الأداء الضعيف جداً الذي ظهر به الفريق.
وتوجهت سهام النقد بقوة للمدير الفني جلال القادري، الذي اعترف في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، بأنه يتحمل مسؤوليته كاملة بسبب هذه الهزيمة المفاجئة، موجهاً اعتذاره للجماهير التونسية، لكن أغلب المتابعين طالبوا بإقالة المدرب فوراً وتعيين مدرب جديد لقيادة نسور قرطاج في باقي مشوار البطولة.
وحسب معلومات من داخل الاتحاد التونسي، تفيد بأن المسؤولين لم يتخذوا أي قرار نهائي حتى الآن في خصوص مستقبل جلال القادري، إذ تبدو الرغبة في إقالته موجودة لدى بعض أعضاء الاتحاد، لكن عامل الوقت ربما لن يسمح لاتخاذ هذا القرار، علماً أن تونس ستواجه مالي يوم السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات.
وبحسب نفس المعطيات، فإن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في هذا الموضوع، وستحدد بشكل رسمي مستقبل القادري مع منتخب تونس، سواء بإقالته أم باستمراره حتى نهاية مغامرة الفريق في المسابقة، وهو ما يعني أن الاتحاد التونسي بصدد التريث قبل اتخاذ قرار مصيري من هذا الحجم، رغم أن أحد المسؤولين أقترح اختيار المدرب المساعد أنيس البوسعايدي كمدير فني جديد، خلفاً للقادري.