الثورة:
استدعت وزارة الخارجية الروسية سفير فرنسا لدى موسكو بيير ليفي على خلفية مقتل مرتزقة فرنسيين بقصف روسي على معسكر لقوات نظام كييف في خاركوف قبل ثلاثة أيام.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان اليوم: “تم خلال استدعاء السفير الفرنسي عرض الحقائق عن تورط باريس المتزايد في الصراع الدائر حول أوكرانيا، ونتيجة لضربة عالية الدقة نفذتها القوات المسلحة الروسية على نقطة للمرتزقة الأجانب في 16 كانون الثاني الجاري وبحسب المعلومات المتوافرة قتل نحو 60 مسلحاً أغلبيتهم من المرتزقة الفرنسيين وأصيب نحو 20 آخرين”.
وأوضحت زاخاروفا أن مقتل هؤلاء الفرنسيين يقع على عاتق سلطات باريس الرسمية التي تتغاضى عن عمل آليات التجنيد في البلاد والتي يتم من خلالها تجنيد المرتزقة للمشاركة في الأعمال العدائية إلى جانب نظام كييف.
وشددت زاخاروفا على أن إدارة الحرب بالوكالة من قبل الغرب، بما في ذلك فرنسا، والزيادة المطردة في إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية لنظام فلاديمير زيلينسكي تحول الغرب إلى شريك في جرائم الحرب التي يرتكبها نظام كييف وتتعارض مع التصريحات حول أهمية إحلال السلام وتؤدي إلى تصعيد الأعمال العدائية وسقوط العديد من الضحايا بين السكان المدنيين.