الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف بناءً سكنياً في حي المزة في مدينة دمشق، وأسفر العدوان عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتدمير البناء بالكامل وتضرر الأبنية المجاورة، واعتبرت في اجتماعها اليوم خلال الوقفة التضامنية مع شعب اليمن أن هذا العدوان وغيره من الاعتداءات التي يستهدف دول قوى محور المقاومة محاولة جبانة تؤكد حالة الفشل والأزمات التي يعيشها كيان الاحتلال وحكومته العنصرية.
عبد المجيد: دليل عجز وفشل والهروب من مأزقه الوجودي
وأكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية لا تعبر عن قوة بل تعبر عن حالة من الفشل والعجز لدى الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة والضفة الغربية ودول قوى محور المقاومة.
وأشار عبد المجيد في تصريح لـ ” الثورة ” إلى أن حكومة نتنياهو تحاول من خلال هذه الاعتداءات واعتماد سياسة الاغتيالات الهروب إلى الأمام من أزماتها ومآزقها التي تمر بها جراء فشلها في تحقيق أي إنجاز من عدوانها ضد قطاع غزة.
ورأى عبد المجيد أن هذه الاغتيالات والاعتداءات المتكررة تعكس الموقف الجبان لكيان الاحتلال الذي يتخبط ويرتبك في مواجهة أهلنا ومقاومتنا في فلسطين وتدل على أن الكيان يعيش مأزقاً وجودياً نتيجة ترابط وتكامل قوى محور المقاومة وفي القلب منه سورية العروبة الذي يحاول العدو النيل من صمود شعبها وقيادتها الشجاعة.
وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن تلك الاعتداءات لن تنال من دور قوى محور المقاومة بل على العكس ستؤكد تصميم هذا المحور وتصميم قوى الأمة على مواجهة كيان الاحتلال الغاصب الذي يعيش مأزقه الداخلي التاريخي والوجودي والذي يحاول تصديره إلى الخارج من خلال ما يقوم به من اعتداءات واغتيالات.
فؤاد: العدو سيدفع ثمن ممارساته واعتداءاته الإجراميةمن جهته، أكد أبو أحمد فؤاد مسؤول العلاقات العربية والقومية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العدو سيدفع ثمن ممارساته واعتداءاته الإجرامية، مشيراً في تصريح لـ “الثورة” إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة سترد عليه.
وأشار فؤاد إلى أن ممارسات العدو واعتداءاته تشكل تمادياً وتطاولاً على سورية وسيادتها وتكرر كثيراً، وقال: إن هذا الأمر سيدفع ثمنه العدو وتعد جرائم ترتكب بحق شعوبنا وأمتنا لابد من محاسبة كيان الاحتلال عليها.