معرض سوريا الثالث للمكننة الزراعية ينطلق غداً.. جنن لـ”الثورة”: الحدث الزراعي الأكبر في سوريا
الثورة – عبد الحميد غانم ونيفين أحمد:
تنطلق غداً فعاليات معرض سوريا الدولي الثالث للمكننة الزراعية والثروة الحيوانية ومستلزمات الإنتاج الزراعي (آغرو سيريا 2025).
وفي تصريح خاص لـ”الثورة”، أشار رئيس غرفة زراعة دمشق محمد إبراهيم جنن، إلى اكتمال الاستعدادات والتحضيرات اللوجستية والفنية لانطلاق فعاليات المعرض يوم غد الأربعاء، وذلك على أرض مدينة المعارض في دمشق تحت رعاية وزير الزراعة الدكتور المهندس أمجد بدر.
ونوه بأن المعرض يعد أكبر معرض زراعي يقام في سوريا بعد التحرير، وأن عدد المشاركين 116 مشاركاً و108 شركات زراعية وحيوانية وبذور زراعية وإنتاج حيواني وبيض المائدة وجرارات ومكنات زراعية.
وبيّن جنن أن أهمية هذا الحدث الزراعي الأكبر في سوريا يقام برعاية كريمة من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، وبالتعاون مع اتحاد الغرف الزراعية السورية وبدعم من منظمة “أكساد”، مما يؤكد على أهمية القطاع الزراعي في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي.
وأكد أن عامل الأمان والاستقرار الذي حظيت به سوريا الجديدة بعد الانتصار ساهم في توسع وزيادة عدد المشاركين من خارج البلاد، ويشارك في المعرض هذا العام إلى جانب الشركات المحلية شركات دولية من نخبة الشركات المتخصصة في مجالات المكننة الزراعية، والثروة الحيوانية، وتوريد مستلزمات الإنتاج والأسمدة، والبذور، وأنظمة الري الحديثة، إضافة إلى شركات الأدوية البيطرية والتجهيزات الزراعية المتطورة من سوريا والجزائر ومصر والسعودية وتركيا والهند والإمارات والأردن وألمانيا والعراق.
وقال جنن: يشكل معرض آغرو سيريا 2025 منصة استراتيجية للتبادل المعرفي والتجاري، وفرصة مثالية لعقد الشراكات وتوسيع مجالات الاستثمار، كما يعد نقطة التقاء رئيسية لصناع القرار والمنتجين والمزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي من سوريا والعالم.
ويقدم المعرض فرصة مثالية للمتخصصين تمكنهم من استكشاف نطاق واسع من المعدات والتقنيات الزراعية والبيطرية، بالإضافة إلى مقابلة كبار صناع القرار بدءاً من خارطة طريق تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في هذا المضمار.
يشار إلى أن الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي من الأهداف التي تعطى للرعاية القصوى في كثير من دول العالم بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الزراعة، وتلبية متطلبات السكان من الغذاء.