الثورة – هراير جوانيان:
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم الثلاثاء الساعة الثانية والنصف ظهراً مباراته الأخيرة في الدور الأول ضمن المجموعة الثانية عندما يواجه منتخب الهند على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية.
وكان منتخبنا استهل مشواره في البطولة بتعادل سلبي مع أوزبكستان، قبل أن يخسر أمام أستراليا بهدف في الجولة الثانية.
و رغم الخسارة، لا يزال منتخبنا يملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد إخفاقه في مشاركاته الست، وذلك في حال فوزه على الهند حيث سيرفع رصيده إلى أربع نقاط.
وقد يلعب مدرب منتخبنا الأرجنتيني هكتور كوبر المعروف عنه ميله إلى الدفاع الصارم، بتشكيلة هجومية من خلال الزج بعمر خريبين أساسياً بعدما نزل بديلاً في أول مباراتين، إلى جانب بابلو صباغ وإبراهيم هيسار.
وقال كوبر في مؤتمر صحفي أمس: منتخب الهند قوي ويملك لاعبين جيدين، أكبر خطأ نرتكبه عندما نقلل من قيمة الخصم وداخل الملعب كل شيء ممكن، المنتخب الهندي لديه نفس الحماسة لتحقيق الفوز، قمنا بتهيئة اللاعبين على كل الأصعدة ونعمل على بعض التعديلات التكتيكية في طريقة اللعب وتحركات اللاعبين، نأمل في تقديم مباراة بذات الروح والإرادة، كما في مباراة أستراليا والتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخ المنتخب السوري.
وكانت آخر مواجهة ودية بين المنتخبين عام ٢٠١٩ وانتهت بالتعادل بهدف لهدف.
من جهته أكد المدافع فهد اليوسف عن جاهزية اللاعبين للمباراة قائلاً : اللاعبون جاهزون للمباراة وعلى قدر كبير من المسؤولية ولدينا فرصة تاريخية للتأهل إلى الدور الثاني.
وأضاف: الهند من المنتخبات المتطورة وسندخل المباراة بتركيز عالٍ ومجهود مضاعف مع احترام الخصم وهدفنا الفوز.
وفي استاد الجنوب تلتقي أستراليا و أوزبكستان في مباراة لتحديد هوية متصدر المجموعة في نهاية دور المجموعات.
وفي المجموعة الثالثة، تحتاج الإمارات إلى نقطة واحدة في مواجهتها ضد إيران، لضمان بلوغها حسابياً ثمن نهائي كأس آسيا .
إذ تطمح الإمارات إلى فك عقدتها مع إيران، فسبق وأن خسرت أمامها عشر مرات وتعادلت في ثلاث، كما أنها عجزت عن هز الشباك الإيرانية في آخر خمس مواجهات.
وكانت إيران قد ضمنت تأهلها وتأمل الاستمرار في صدارة المجموعة.
وفي المجموعة عينها، ترفع فلسطين شعار الفوز عندما تواجه هونغ كونغ كي تضمن تواجدها في الدور الثاني.
لبنان ودّعت البطولة
ويوم أمس، ودّع منتخب لبنان نهائيات كأس آسيا مجدداً من دور المجموعات، بعد خسارته أمام طاجيكستان ١ – ٢، في الجولة الثالثة و الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى التي شهدت فوزاً ثالثاً لقطر على الصين ١ – ٠.
ورفعت قطر، حاملة اللقب، رصيدها إلى تسع نقاط بعد أن كانت ضامنة الصدارة منذ الجولة الثانية، فيما حلت طاجيكستان وصيفة بأربع نقاط ورافقتها إلى دور الـ١٦ في باكورة مشاركاتها، مقابل نقطتين للصين التي تنتظر مصيرها، فيما ودّع لبنان بنقطة يتيمة في مشاركته الثالثة بعد ٢٠٠٠ و٢٠١٩.