“سنديانة الشام”.. منى واصف مكرمة في الرياض
الثورة – عبير محمد:
وهي تتجه نحو المسرح بخطوات بدت مختلفة هذه المرة، كونها تتجه نحو منصة مسرحية بحضور جمهور فني احتشد من أجل منافسة فنية إقليمية وعالمية تحتفي بالأكثر إتقانا لفنه.
وهاهي سنديانة الشام مكرمة في جوائز جوي أورد في الرياض.
لم يكن غريباً وهي تذرف دموعاً مختلطة الأحاسيس ما بين الفخر والفرح والمفاجأة، وهي تحمل الجائزة عن مجمل إنجازاتها.
من يستحق هذا الإنجاز أكثر من سنديانة الشام..؟ وهي التي عرفناها في أعمال فنية متراكمة، ما بين الدراما والسينما والمسرح.
يذكر أن منى واصف بدأت عملها الفني في سن صغيرة في فرقة المسرح العسكري وتنوعت المجالات التي أبدعت فيها، فقد اشتغلت بالدراما لتتقن مختلف الأدوار خاصة دور الأم.
في مشهد عاطفي لن ننساه قالت تخاطبنا حتى من خلف الشاشة تلمسنا حالة مفعمة بحنين إنساني غريب:
حين ذكرت مخاطبة جمهور الحاضرين أنها تفتقد والدتها في هذه المناسبة، متمنية أن تشاركها فرحتها، منوهة بأن والدتها كانت تقدم لها نصائح كثيرة وتحفزها على تعلم مهنة مفيدة في المستقبل .
وبعيون امتلأت بالدموع تابعت واصف، فرحتى ناقصة لأنك لم تعيشي لتري ما فعلت وكم أثرت بمن حوّلي.
يذكر أن منى واصف بدأت عملها الفني في سن صغيرة في فرقة المسرح العسكري وتنوعت المجالات التي أبدعت فيها، فقد اشتغلت بالدراما لتتقن مختلف الأدوار خاصة دور الأم.
وبرعت بالأعمال الاجتماعية والتاريخية والبدوية، وبالأعمال الشامية خاصة مثل “بيت جدي” و”أهل الراية”.
أما في السينما فلها أفلام عديدة منها “الشمس في يوم غائم، وجه آخر للحب، الاتجاه المعاكس، التقرير، واللص الظريف”.
الفنانة واصف، ليست مجرد فنانة سورية نعتز بحضورها الإبداعي، بل هي أيقونة فنية وحالة إنسانية ورمز عن أصالة السوريين وعطاءاتهم اللامتناهية.
حين ختمت كلمتها بأننا نستحق كل شئ، فإننا نعلي الصوت معها، فعلاً ونحن ننتظر في كل عمل جديدها لأنها تستحق أن تكون أيقونتنا الفنية التي تحمل روحا فنية متجددة، تتعتق مع مرور الزمن وتلمع صورتها.