الثورة – حماة – سرحان الموعي:
أهالي بلدة بليين بريف محافظة حماة الجنوبي تقدموا بشكوى إلى مكتب صحيفة “الثورة” بحماة يقولون فيها بأن ثانوية بلدتهم تعاني من عدم وجود مدّرس للغة الفرنسية للعام الثاني على التوالي، ما جعلهم يلجؤون إلى نقل أبنائهم إلى ثانويات أخرى، أو تلقي الدروس الخصوصية في تل الجافعة التي تبعد 15كم أو حوير الصليب، وهذا الأمر حمَّلهم أعباء مالية كبيرة نتيجة كلف النقل و نفقات الدروس الخصوصية.
ويتساءل الأهالي إلى متى سيبقى أولادنا من دون مدرس للغة الفرنسية وخاصة الطلبة من الصف السابع وحتى الصف الثالث الثانوي، موضحين في شكواهم لـ “الثورة” بأن معلمة اللغة الفرنسية تم نقلها منذ عامين إلى ريف حماة وحتى الآن لم يتم تأمين البديل على الرغم من تكفل الأهالي بدفع مصاريف تنقل مدرسي اللغة الفرنسية على حسابهم لقاء إعطاء دروس اللغة في الثانوية لأبنائهم ولم تفلح كل المحاولات، علماً أن عدد الطلاب يبلغ نحو 300 طالب من مختلف الصفوف الدراسية من الصف السابع وحتى الصف الثالث الثانوي وهم من دون مدرِّس لهذه اللغة على الرغم من سعي إدارة الثانوية بالتعاون مع الموجه المشرف ومديرية التربية لتأمين النقص الحاصل بالكادر التدريسي دون أي جدوى حتى الآن.