التسعير “تشليفا”

هي معادلة صعبة الفهم و الحل…. حتى من قبل الاختصاصيين … فما بالك بالعامة ” التي باتت تدور حول نفسها جراء ارتفاع متتال للأسعار بطريقة أقل ما يمكن وصفها ” بالاعتباطية” ..

اختلاف الأسعار بين محل و آخر .. بين حي و آخر .. يجعل الأمر محل شك و بعيداً عن المنطق و يوصل إلى نتيجة أن المزاجية هي التي تتحكم بالأسعار .. و مافيا التجاروالنفوذ وراء هذه المعضلة و التي على ما يبدو مستحيلة الحل في ظل إهمال أو فساد متعدد الأبعاد ..

حتى أسعار الأدوية تختلف من صيدلية لأخرى و في نفس الشارع .. و الكلّ يدرك حجم الغلاء الذي أصاب هذا القطاع في ” مقتل ” .. !!

من الذي يسعر .. و من هو ” المراقب ” ..و كيف تتم المحاسبة … ؟!

هي أسئلة تنخر في ذهن المواطن المستكين للواقع و المستسلم لقضايا تمس حياته اليومية و التي يتم استغلالها بطريقة ” بشعة ”

سؤال رددناه في أكثر من مناسبة من دون إجابات مقنعة :

هل من المعقول أن تكون أسعار البندورة مثلاً و هي من منشأ ساحلي في دمشق أو أي محافظة أخرى أرخص أو بنفس أسعارها في المحافظة المنتجة ؟!

فوضى الأسعار و انعدام الرقابة و المحاسبة أوصلت أسواقنا و في مختلف السلع إلى ما يشبه الكابوس الذي يرافق المواطن في منامه ويقظته ..،!!

لن نعرج هنا على تسريبات من هنا أو هناك حول ترخيص لشركات باستيراد السيارات و متطلباتها .. و لن نعلّق على رأسمال الشركة الذي لا يكفي لشراء سيارة موديل السبعينيات … !

قلنا مراراً بضرورة تفعيل قرار استبدال السيارات المستعملة و الذي كان مفعلاً قبل الأزمة لنتخلص من الخردة التي تؤذي العين في معظم شوارعنا .. و أسعارها بعشرات الملايين ..

منطق غريب .. عجيب .. و قرارات مستفزة .. و إجراءات قاصرة في معظم القطاعات التي تتعاطى مع الوضع بنفس أُسلوب تسيير الأعمال من دون الجرأة إلى الدخول إلى الأعماق و البحث عن حلول استثنائية و التي يفرضها الواقع الاستثنائي المعاش حالياً …

نحن ندرك حجم الضغط .. و تبعات الحصار .. بالمقابل نؤمن أن هناك حاجة لاختراق هذا الواقع من خلال مسؤولين يعايشون الواقع و يدركون ويلاته .. و ليس من خلال البعض منهم الذين يعيشون في أبراج بعيدة عن هموم الناس و مشكلاتهم اليومية و المكرورة ..

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك