الثورة- هراير جوانيان:
يُعتبر حارس المرمى أحد المراكز المهمة والحاسمة، خصوصاً على مستوى البطولات المُجمعة، لكن في النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا المقامة مجرياتها في قطر، وتستمر حتى العاشر من شباط المقبل، يبدو أن عدة منتخبات تعاني من هذا المركز.
البداية ستكون من حارس اليابان زيون سوزوكي (21 سنة)، الذي تلقت شباكه 4 أهداف في مواجهتين، 2 أمام فيتنام ومثلها من العراق، وتحمّل هو أغلبها، من خلال خروج خاطئ أو تعامل غير صحيح مع الكرة، الأمر الذي يهدد طموح الساموراي بلقب قاري خامس، خصوصاً بعدما دخل البطولة كمرشح أول لها.
حارس مرمى العراق جلال حسن، أيضاً، كان بعيداً عن مستواه المعهود، فقد تلقت شباكه هدفاً أمام المنتخب الإندونيسي المتواضع في اللقاء الأول، في وقت كان سبباً رئيسياً في الهدف الذي هز شباكه في مباراة اليابان، بعد توقيت خاطئ لركلة ركنية، ليسجل واتارو إيندو من كرة رأسية، في وقت عولت الجماهير العراقية كثيراً على حارس مرمى نادي الزوراء، خصوصاً أنه يخوض البطولة الآسيوية الثالثة على التوالي.
أزمة حامي العرين لاحقت المنتخب الكوري الجنوبي أيضاً، خصوصاً بعد انتهاء مشوار الحارس الأساسي كيم سيونغ جيو، عقب تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في التدريبات، ليخوض هيون وو جو مواجهة الأردن وتتلقى شباكه هدفين في لقاء حيث لم يكن الحارس مقنعاً فنياً.
وكان سيونغ غيو، حارس مرمى منتخب كوريا الجنوبية في المواجهة أمام البحرين ضمن مباريات الجولة الأولى والتي انتهت لمصلحة المنتخب الكوري 3-1.