أ. د. جورج جبور:
في برنامج صباح سياسي يوم 27 كانون ثاني 2024 تحدثت على الإخبارية السورية بشأن محكمة العدل الدولية والتعامل معها، عن القضاة، وقلت إن بعض الثقة بالقضاة مستمدة من طول مدة ولايتهم. هي 9 سنوات.
ترشحهم حكوماتهم. يجدد لهم مرة واحدة. إذن عليهم أن يستمروا حائزين على ثقة حكوماتهم لكي يجدد ترشيحهم. القاضي المجدد له أكثر قدرة على البعد عن موقف دولته من القاضي الجديد.
أخذت غوتيريش مثالاً. هو في مدة ولايته الراهنة أفضل موقفاً منه إزاء فلسطين مما كان في ولايته الأولى.
هنا في هذا المقال أقترح وأسأل: لماذا لا ينتخب القاضي لمدة ولاية أطول؟ 18 سنة؟ أقل.. أكثر.. مدى الحياة مثلاً؟
وآتي إلى السؤال وقد وصفته أنه ممنوع. أقول هنا ممنوع لأنه يمس المعتقد. أصوغ السؤال كما يلي: وأتابع، كم عدد القضاة الذين يؤمنون أن لمجموعة من الناس حق في فلسطين بمقتضى اعتقادات موروثة؟
ثم إنني تحدثت بسخاء عن الرابطة العربية للقانون الدولي ولا ريب لدي أن المعني بالقرار في مؤسساتنا، بل وأرجح أنه سيعطي توجيهاً بتقديم المساعدة في تأسيسها وإشهارها.
* دمشق الساعة 12 ونصف ظهيرة 27 كانون ثاني 2024.