ريف دمشق – الثورة – لينا إسماعيل:
وصلتنا شكاوى عديدة من أهالي بلدة جديدة الفضل التابعة إدارياً إلى محافظة القنيطرة، يشرحون فيها معاناتهم من تردي الواقع الخدمي فيها, إضافة إلى البنى التحتية المهملة.
فلا تتجاوز مدة وصل التيار الكهربائي 10 دقائق فقط كل 6 ساعات، علماً أن معظم أهالي البلدة من الشريحة التي يتعذر عليهم استخدام بدائل الطاقة من الألواح الشمسية المكلفة، وكذلك الاشتراك في المولدة الكهربائية(الأمبيرات)، التي يتردد في الأوساط العامة إمكانية وصولها إليهم بعد أن تم اعتمادها في البلدات المجاورة.
فضلاً عن شح المياه التي تصل إليهم كل أسبوع يوماً واحداً فقط، ولا يمكن تعبئة خزانات المياه في تلك الفترة القصيرة نظراً لغياب الكهرباء التي من خلالها يتم ضخ المياه .
كما يطالب الأهالي بالعمل على تزفيت الشوارع الغارقة بالوحل خلال فصل الشتاء، وبالأوبئة خلال فصل الصيف، مما يزيد الواقع سوءاً، وضرورة الاهتمام بتفريغ حاويات القمامة بشكل دوري .
ويأمل سكان جديدة الفضل من المجتمع الأهلي في منطقتهم ، والمناطق المجاورة للمساهمة في دعم البلدة خدمياً، أسوة بباقي البلدات التي كان لمشاركة المجتمع المحلي فيها دور في تحسين الواقع الخدمي، وكذلك وضع محافظ القنيطرة بصورة هذا الواقع، موجهين الدعوة له عبر “صحيفة الثورة” ولجميع المعنيين لزيارة البلدة والوقوف على معاناة سكانها، لجهة غياب معظم الخدمات التي يستحيل بدونها ممارسة الحياة اليومية.
يذكر أن جديدة الفضل تقع على بعد 15 كم غرب دمشق، وتجاورها بلدتي جديدة عرطوز وجديدة البلد.