سلسلة “يقيناً كله خير” تخط بأقلام الشباب

الثورة – رفاه الدروبي:

ترك كتَّابٌ شبابٌ العنان لذاكرتهم كي تخطَّ أقلامهم أحداث الحرب السورية وتوثِّقها على امتداد جغرافيتها في سلسلة “يقيناً كله خير”. قدَّموها في ستة كتب، تناولت بين دفتيها ٩٤ ورقة من القطع المتوسط، حملت عناوينها “سراج من نور”،   فاطمة قاق، “طيف من ذهب” شيماء العبد الله، “غفا السرو” جعفر خضور، “عودة روح” آية ضاشو، “من رماد القمر” رفاه حيدر، “خاتم عقيق” رشا الأسعد. نُظِّم حفل إطلاقها في بهو مكتبة الأسد الوطنية.

الكاتب والقاص أيمن الحسن رأى أنَّ الإشراف بالمعنى الأدبي يكون لورود مخطوطات فيها أجناس أدبية يمكن الاطلاع عليها كونها صُنِّفت بسوية واحدة وتُبشِّر بوجود أقلام أدبية تخطُّ اسمها مستقبلاً في سجلِّ الأدب، وعندما تطبع مؤسسة بيت الأدب والفن كتاباً لاترعى المواهب الشابة فقط وإنَّما حتى الأدباء يجدون صعوبة في نشر ما ينتجونه والقصة مهمة بأن يكون هناك جهات تعمل على دفع وتيرة العمل الأدبي والإبداعي باتجاه تقديم أشياء مهمة لأنَّ الكاتب وخاصة الشاب عندما يرى منتوجاً له صدر يُعطيه دافعاً كبيراً جداً لأن يُقدِّم أدباً أكثر نضجاً وأفضل مستقبلاً.

بدوره عضو اتحاد الكتَّاب عمر جمعة بيَّن أنَّ السلسلة  الروائية خُطَّت بأيدي كتّاب وكاتبات من الشباب السوري، مُرمّزين حكايات حرب أرَّخت بظلالها الكئيبة على الأغلب الأعمّ من القرى والبلدات والمدن السورية، وأنَّ الشهداء والجرحى والأهالي المدافعين عن جغرافيتها بأسمائهم الحقيقية ربَّما، أو بحضورهم الرمزي أو بوقائع وأحداث عاشوها وعايشوها، سيكونون أبطال السلسلة، في عربون وفاء،  مضيفاً: إنَّها التفاتة وفاء ووقفة شباب سوري ترجمها الكتّاب في سلسلة روائية.

بينما أوضح أنَّ الأسئلة تتزاحم أمام القارىء وتحتشد في ذهنه عندما يطِّلع على نتاج الشباب، ويتساءل: ترى هل يكون أمام  أدب إنساني يتحدث عن الإنسان عامة والإنسانية ومشكلاتها المعاصرة، وخاصة ما تعانيه من حروب وصراعات، أم أدب ملتزم يدافع عن وجهة نظر أخلاقية أو اجتماعية أو أيديولوجية أو تأكيدها، بحيث يصنّفه النقاد ومؤرخو الأدب على أنَّه الأقرب إلى الشعبية، أم أدب مقاوم، كما سمّاه الأديب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني، وأجمع من جاء بعده بأنَّه لا يتجلّى الشكل عينه من الأدب بمواجهة المحتل والعدو الخارجي فقط، عبر احتلال الأرض والتهجير وهدم المنازل وقتل الإنسان من خلال الرصاصة والقذيفة، بل بمواجهة كافة أنواع الظلم، لذا لابدَّ من الوقوف أمام أدب رسالي يُفرِّق ويُميِّز بين ماتُقدِّمه رسالة سامية هادفة وأدب تائه بلا رسالة نراها قُدِّمت في ست روايات ذات محتوى إنساني ملتزم مقاوم رسالي هادف فكان الكتّاب الشباب أمام تحدٍّ كبير، اجتازوه بثقة ونجاح، خاصة وأنَّها تجربتهم الأولى في حقل الرواية واستغرقت مدتها أكثر من ثلاثة أشهر بين كتابة وتحرير وإعداد وصولاً إلى الإعلان عن إصدارها وإطلاق خطتها.

آخر الأخبار
وزير النقل يقترح استثمار مبنى الوزارة بالميدان مع " الخاص "  "أمراض الزيتون"في  ندوة باللاذقية.. رئيس اتحاد الفلاحين : تراجع الإنتاج الزراعي والفلاحون الأكثر معا... نقابة إعلاميي درعا في وقفة تضامنية مع شهداء الإعلام وزير الطوارئ يزور عائلة المختطف بالسويداء حمزة العمارين من طوكيو إلى دمشق.. المغتربون السوريون سفراء للسياحة السورية حرائق أحراج بيت ياشوط.. فرق الإطفاء تكافح النيران في تضاريس مستحيلة سوريا واليونان تبحثان تعزيز التعاون في الاستجابة للكوارث والطوارئ وزير المالية: السياحة هي "نفط سوريا الحقيقي" إذا أُحسن استثمارها اختصاص جديد في كل جامعة.. وتجاوز الصعوبات عبر التوأمة خطة لتأهيل الغابات المحروقة في ريف اللاذقية الشمالي الأمن الداخلي في حلب يشكّل لجنة تحقيق بظروف وفاة موقوف في مخفر الكلاسة آلية جديدة في القنيطرة لتركيب عدادات المياه بحث معوقات تنفيذ المشاريع الخدمية في بلدات إزرع الفاو تطلق المرحلة الثانية من مشروع تعزيز الصمود المحلي في سوريا السيناتور جو ويلسون يدعو إلى رفع ضوابط التصدير الأميركية المفروضة على سوريا عامر الحمصي: قريباً منصة إلكترونية موحدة لإدارة الغرف التجارية إزالة تجاوزات على خط كهرباء محطة ضخ كحيل بدرعا 5آلاف ورشة ومنشأة مهددة بالإغلاق.. صناعة الأحذية بحلب.. خطوات الزمن تتسارع تجاه اندثارها من "طوابير التعب" إلى "شام كاش".. هل تنقذ الحكومة متقاعدي سوريا؟ بين المصالحة والمحاسبة.. سوريا تستعد لتطبيق العدالة الانتقالية