الثورة – وفاء فرج:
يسهم التدريب المهني في تقليل الفجوة بين المهارات المتوفرة لدى الباحثين عن العمل واحتياجات أصحاب العمل، مما يرفع من فرص التوظيف ويقلل معدلات البطالة، ويساعد على تعزيز الإنتاجية والكفاءة، وهذا ما تعمل عليه غرفة صناعة دمشق وريفها لتطبيقه على أرض الواقع.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي أكد أهمية التعليم التقاني بالنسبة للصناعة السورية والاستثمارات الواردة، ولرفد سوق العمل بجميع الاختصاصات المطلوبة.
ونوه بضرورة تدريب طلاب المعاهد المتخصصة خلال فترة الدراسة لدى المعامل المختلفة حسب الاختصاص، ويكون الخريج على دراية كاملة وعملية باختصاصه، وبالتالي يتمكن من الحصول على فرصة عمل بعد تخرجه، وبين أن غرفة الصناعة واتحاد غرف الصناعة السورية منفتحين وحريصين على تدريب هذه الاختصاصات التي يحتاجها سوق العمل.
بدوره أكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها السابق لؤي نحلاوي على أهمية المراكز التدريبية وحيويتها خاصة أنهم كصناعيين بحاجة إلى كوادر مدربة ومؤهلة، مبيناً أن الغرفة كانت تعمل على موضوع المراكز التدريبية الممولة من منظمات خارجية، وتم البدء وافتتاح أول فرع في عدرا الصناعية، آملاً أن يتم إنشاء أكثر من مركز تدريب وفي كل منطقة صناعية أو مدينة صناعية معني بأكثر من اختصاص من خراطة وتسويق وإدارة الأعمال ومحاسبة وتكاليف وبالخياطة، بحيث يشمل الكثير من الأصناف وقطاعات صناعية تحتاجها المصانع.
وكشف عن وجود ضعف كبير بالكوادر، منوهاً بأهمية التركيز على الجانب التدريبي الاستراتيجي والحيوي، آملاً من وزارة الصناعة والمعنيين المتابعة والعمل على هذا الجانب المهم لما له من أهمية كبيرة للبلد.