المعهد العالي للفنون المسرحية صانع المواهب المبدعة.. الدكتور العربيد لـ “الثورة”: تطوير وبناء القدرات الإبداعية للشباب

الثورة – دمشق – عمار النعمة:

يسعى المعهد العالي للفنون المسرحية في كل عام على تقديم كل ما هو جديد ولافت من حيث التدريب والتأهيل لإعداد جيل مسرحي موهوب، فيمكن من خلال الاطلاع على هذه المؤسسة الثقافية قراءة العشرات من قصص النجاح فهي القاعدة الأساسية التي خرّجت الكثير من الأسماء الإبداعية التي لها بصمتها في عالم الفن المسرحي والتلفزيوني والتي كتبت اسمها بحروف من ذهب.
اليوم يتابع المعهد العالي للفنون المسرحية مسيرة أعماله التي بدأها منذ سنوات، ليؤكد أن المعهد هو صانع الإبداع والمؤهل الحقيقي للشباب المبدع.

صحيفة الثورة التقت عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور تامر العربيد ليطلعنا على أهم الإنجازات لهذا العام فقال: لا شك أن المعهد العالي للفنون المسرحية كمؤسسة أكاديمية تشتغل على تخريج المبدعين بالأقسام الخمسة، يعنيها دائماً الحفاظ على النوع، والاشتغال على التطوير وبناء القدرات الإبداعية للخريجين، ولهذا فقد أسمينا هذه الفترة موسم جني وجمع العسل، الفترة التي تتوج النصف الأول من العام الأكاديمي 2023 – 2024 بالأقسام الخمسة.
هذا الجني الذي يذهب إلى تقديم عروض ومشاريع أكاديمية وورشات عمل، وتحكيم لمشاريع قسم السنوغرافيا، يدل أو يدلل على المستوى الأكاديمي الذي وصل له الطلبة بهذا الفصل، وبنفس الوقت يقدم صورة عن الحالة الإبداعية التي يعيشها المعهد العالي للفنون المسرحية.
وأضاف عميد المعهد: هذا العام بدأ حقيقة بمجموعة من ورش العمل بقسم الفنون الصوتية والضوئية مع الأستاذ ماهر هربش- المتخصص بالفنون الصوتية، وورشة مع الأستاذ عباس شرف- المخرج المتخصص بفن الصورة والتصوير، وورشة في قسم الرقص وورشات في قسم التمثيل، وورشة في قسم إعداد الممثل على المنهج الحركي مع الاختصاصية ندى حمصي، مشيراً إلى أن هذا الغنى والتنوع هو جزء مهم لتحريك المياه الراكدة وتطوير الملكات الإبداعية والاطلاع على الجديد بالإضافة للمنهج الأكاديمي المعتمد.
وقال الدكتور العربيد: نحن نقدم خلاصة الفصل الأول، قسم التمثيل يقدم مجموعة من العروض المهمة، مشاريع السنة الثانية تُقدم بإشراف الفنان كفاح الخوص (تشيخوف) على مدى أربعة أيام، قسم السنة الثالثة تمثيل يقدم مشروع بعض من (شكسبير) بإشراف الأستاذ حسن دوبا على مدى يومين، بالإضافة إلى عرض قراءات مسرحية لنصوص سعيد حورانية بإشراف الدكتورة ندى عبد الله لقسم التمثيل سنة ثالثة.. قسم الرقص قدم مجموعة من العروض في ماده المختبر التصميم، وفي الريبرتوار وفي الرقص المعاصر والكلاسيك والجاز، حيث يُقدم على مدى يومين بمسرح سعد الله ونوس عرضين لمادة مختبر التصميم، أيضاً قسم السنوجراف يقدم الطلبة في نتاجهم الفصل الأول مجموعة من النتائج المهمة بإشراف اختصاصين كبار.
قسم الدراسات المسرحية يُنشّط وينشط بتقديم ورشات عمل إضافة إلى الورشات التي بدأناها، فهناك ورشة في المسرح العائلي بإشراف الدكتور أسامة غنم، وورشة في فن السيناريو بإشراف المتخصص بلال الشحادات.
مختتماً بالقول: المعهد العالي أشبه بخلية عمل، الكل يعمل وينتح ويقدم حصيلة عمله، وأنا أشعر بالفخر لأنها تعكس الصورة الحقيقية للحالة الإبداعية والتطور الأكاديمي الذي تسعى إليه وزارة الثقافة، للارتقاء بإعداد الشباب المبدعين والاهتمام بهم، الأمر الذي يجعلنا نشعر بأن نتاجنا يزداد تطوراً، وهذا شيء ملموس للمتابعين لهذا النتاج.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك