تظن واشنطن أنها قادرة على الاستمرار بعدوانها على الكون كله وهو عدوان متعدد الأدوات والألوان والوسائل.
تارة مباشر بالنار والحديد وتارة أخرى بالحصار القاتل ودعم الدول العدوانية كما تفعل مع الكيان الصهيوني..هذا الجنون الأميركي بدأ يستفز العالم منذ سنوات لكنه ازداد بعد حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وتماهي واشنطن معه.
قرأت واشنطن الغضب العالمي منها وكالعادة لجأت إلى المخاتلة من خلال طرح مصطلحات تظن أنها تعطيها البراءة من العدوان مثل ( واشنطن لا تحبذ قتل المدنيين ..نشعر بالقلق تجاه …)
وغير ذلك من أساليب الخداع التي لا تنطلي على أحد.
نعم.. كما أعلن الرئيس البرازيلي هي حرب إبادة و لا يمكن لواشنطن أن تقمع الأصوات الرافضة لهذا الجنون.
في العالم كله ثمة حراك يزداد بقوة ضد روح العدوان الأميركي ودعمها لآلة القتل الصهيوني ولا بد أنه سيصل مداره مهما طال الزمن.
