الثورة – تقرير نور جوخدار:
حذر برنامج الأغذية العالمي مجددا اليوم من تزايد أزمة سوء التغذية في قطاع غزة وخاصة عند الأطفال وبلوغها مستويات طارئة.
ونقلت وكالة وفا عن البرنامج التابع للأمم المتحدة قوله في منشور عبر صفحته على منصة “إكس” قوله: إن “أزمة سوء التغذية تتزايد بقطاع غزة في ظل حالة الطوارئ المتعلقة بخطر الجوع” .
وشدد على أن “البيانات الحديثة تظهر زيادة سريعة في مسببات سوء التغذية الحاد بالقطاع.”
بدورها، أكدت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أنه من الممكن تجنب المجاعة في القطاع إذا توافرت الإرادة السياسية الحقيقية لذلك وتم السماح بدخول المزيد من قوافل الغذاء إلى شمال غزة بشكل منتظم.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عبر منصة “إكس”: إن “دعواتنا لإرسال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها، ولقيت آذانا صماء”.
وأضاف لازاريني إن “فرق أونروا تمكنت آخر مرة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة بتاريخ ال 23 من كانون الثاني الماضي” مشيرا إلى أنه “منذ ذلك الحين، نحذر جنبا إلى جنب مع الوكالات الأممية الأخرى من مجاعة تلوح في الأفق، ونطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم”.
بدورها، نقلت وكالة معا عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قوله إن طفلا جريحا يبلغ من العمر ثماني سنوات توفي في مستشفى الشفاء بغزة بسبب الجفاف وعدم توفر الغذاء والدواء.
ومن جانبها، أكدت منظمة “اليونيسف” إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع غزة يمثل مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال.
وقالت المنظمة في بيان لها إنه يجب إدخال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والمياه والدواء والوقود إلى غزة بشكل عاجل كما شددت على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق نار إنساني وفوري لإنقاذ الأرواح وإنهاء المعاناة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” منتصف الشهر الجاري أن ما يقدر بـ300 ألف شخص يعيشون في مناطق شمال غزة محرومون إلى حد كبير من الحصول على المساعدات ويواجهون خطر المجاعة المتزايد.
ووثقت “أوتشا “منع قوات الاحتلال وصول أكثر من نصف شحنات المساعدات إلى تلك المناطق الشهر الماضي.
