اليوم التالي.. لنا وليس للاحتلال

بالرغم من كل الإجرام والتدمير الذي ارتكبه العدو الصهيوني في قطاع غزة خلال حربه العدوانية والمتواصلة منذ 143 يوما، والتي حول فيها مدن كاملة وبلدات وقرى إلى ركام أمام أعين المجتمع الدولي الذي لم يرف له جفن لبشاعة الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال، ورغم كل الدعم الأميركي والغربي لهذه الجريمة، بقي اليوم التالي للحرب المعضلة التي تقض مضجع الكيان الصهيوني وحكامه بعدما أن انكشف وهنه وضعفه أمام بطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
الأمر الذي جعل رئيس وزراء العدو نتنياهو يعيش في دوامة لن يستطيع أن يخرج منها إلا بخروجه من الحياة السياسية لكيانه المصطنع، لذلك نجده بين الحين والآخر يطلق أوهاما لن يتمكن من تحقيقها لبعدها عن الواقع الجديد الذي أحدثه طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي على أرض فلسطين العربية وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
ولعل ما تحدثت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية حول المبادئ التي وضعها نتنياهو لليوم التالي للحرب تؤكد المأزق الذي يعيشه كيان الاحتلال بعد عجزه طوال أكثر من أربعة أشهر ونصف الشهر من عدوانه الوحشي على الفلسطينيين من تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة، وفي مقدمتها تحرير الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي ظل عجز المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية بفرض وقف إطلاق نار إنساني في غزة بسبب التعنت الأميركي واستخدام واشنطن للفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد أي مشروع قرار يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي الذي ارتكب الآلاف من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وآلاف مجازر الإبادة الجماعية، في ظل كل ذلك لن يقرر المحتل المجرم اليوم التالي، بل من يقرره أصحاب الأرض والتاريخ، وسيكون هذا اليوم لأصحاب الحق دون غيرهم، والاحتلال مصيره الزوال طال الزمن أم قصر.

آخر الأخبار
معلوف لـ"الثورة": الحكومة الجديدة خطوة في الاتجاه الصحيح ديب لـ"الثورة": تفعيل تشاركية القطاع الخاص مع تطلعات الحكومة الجديدة  سوريا: الدعم الدولي لتشكيل الحكومة حافز قوي لمواصلة مسيرة الإصلاحات البدء بإصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المغذية لمحافظة درعا الوقوف على جاهزية مستشفى الجولان الوطني ومنظومة الإسعاف القضاء الفرنسي يدين لوبان بالاختلاس ويمنعها من الترشح للرئاسة الإنفاق والاستهلاك في الأعياد بين انتعاش مؤقت وتضخم قادم إصدار ليرة سورية جديدة، حاجة أم رفاه؟ من كنيسة سيدة دمشق.. هنا الجامع الأموي بيربوك من كييف: بوتين لايريد السلام ويراهن على عامل الوقت The New York Times: توغلات إسرائيل داخل سوريا ولبنان تنبئ باحتلال طويل الأمد الاحتلال يواصل خرق الاتفاق..غارة جديدة على الضاحية ولبنان يدين السوداني يؤكد للرئيس الشرع وقوف العراق إلى جانب خيارات الشعب السوري السعودية: 122 مليون مسلم قصدوا الحرمين الشريفين في رمضان مسيرات للسلام والاحتفال بعيد الفطر في ريف دمشق سرقة أجزاء من خط الكهرباء الرئيسي المغذي لمحافظتي درعا والسويداء الاحتلال يصعد عمليات الهدم والتهجير القسري في طولكرم ومخيمها إسبانيا وبولندا ترحبان بإعلان تشكيل الحكومة السورية "تجارة حلب" تختتم فعاليات مهرجان رمضان الخير وليالي رمضان مُحي الدين لـ"الثورة": نجاح الحكومة يستند إلى التنوع واختلاف الآراء والطاقات الشابة