الملحق الثقافي- ليلى مصطفى:
الأقمارُ في وطني
يتغيّرُ حالُ الأكوانِ
تصيرُ المساءاتُ موجعةً
نائيةً كالدّفءِ
قاهرةً كالضّوءِ
حينَ تنتحبُ
مقاعدُ المدينةِ
تحترقُ كلُّ المناراتِ
تنزُّ الجروحُ
تتّسّعُ لتصيرَ
بلاداً بلا أرصفةٍ
يصدأُ القلبُ
من فرطِ الكسورِ
يزحفُ الظلُّ
بخطواتهِ المبتورةِ
يعانقُ الدروبَ
و لونُ الدمعِ
لا يمسحهُ
ذلُّ السؤال
العدد 1179 – 27 -2 -2024