دعت إلى مراعاة الظروف الاقتصادية.. لجنة الاستيراد والتصدير في “غرف التجارة” تناقش صعوبات التجارة الخارجية
الثورة – دمشق – وفاء فرج:
ناقشت لجنة الاستيراد والتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية خلال اجتماعها اليوم في مقر الاتحاد برئاسة رئيس اللجنة- عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية فهد درويش، الصعوبات التي تواجه قطاع التجارة الخارجية.
وأكد رئيس اللجنة على ضرورة التشاركية والتعاون والتنسيق الدائم مع الحكومة في تذليل الصعوبات بما ينعكس إيجاباً على تسهيل العمل التجاري، لافتاً إلى أن اللجنة هي جسر التواصل بين قطاع التجارة الخارجية والحكومة ووظيفتها نقل الحقائق على الأرض والتعاون والمشاركة مع الوزارات والجهات المعنية، وبالتالي توفير السلع الأساسية بالكميات المناسبة والجودة الأفضل والسعر الأنسب للمواطنين في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري.
ورحب درويش بالأعضاء الجدد، داعياً للعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف اللجنة وخططها والغاية التي أنشئت من أجلها، لافتا إلى أهمية اللجنة في متابعة موضوعات التجارة الخارجية سواء الصادرات أو الواردات، والصعوبات التي تواجهها مثل الشحن والنقل والجمارك، وإجازات الاستيراد.
وبمناسبة شهر رمضان المبارك دعت اللجنة التجار إلى مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة للمواطنين، وتخفيض الأسعار قدر المستطاع والبيع بأسعار التكلفة للتخفيف من معاناتهم، وتخفيضات حقيقية في جميع الأوقات تراعي الوضع المعيشي للمواطنين.
وبهدف المتابعة الدائمة مع القطاع التجاري والوقوف على أهم الصعوبات والمشكلات التي تواجه التجار والاطلاع على أي أفكار أو مقترحات ذات أثر إيجابي، تخلل الاجتماع تشكيل ثلاث لجان فرعية تختص الأولى بمتابعة الموضوعات التي تختص بالجمارك ، حيث قام الاتحاد في هذا الصدد التعميم على الغرف لتسمية 5 مندوبين عن كل غرفة لمرافقة دوريات الجمارك والتواصل الدائم والثانية تتعلق بالتصدير.
وقرر المجتمعون رفع توصيات من اللجنة عن طريق الاتحاد إلى الجهات المعنية تتضمن بعض المقترحات لتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير، إضافة إلى الاتفاق أن تكون اجتماعات اللجنة بشكل دوري كل شهر أو نصف شهر لمواكبة جميع المستجدات التي تتعلق بعملها.
ودعت اللجنة كل المهتمين بقطاع التجارة الخارجية سواء الاستيراد أم التصدير إلى التواصل معها بشكل مباشر معها في حال وجود أي مشكلة تعترض عملهم لمعالجتها بالسرعة القصوى وفق الأنظمة والقوانين.