دول عديدة حول العالم تحدت واشنطن وأعلنت السير باتجاه معاكس لسياستها الإرهابية القائمة على القتل والعدوان وسرقة مقدرات الشعوب وإفقارها واستخدام الغذاء كسلاح لتنفيذ اجندتها الاستعمارية لإرضاخ الأمم.
سياسة الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاصب بدعم أميركي فاضح بحق الشعب الفلسطيني تجاوزت كل الحدود، وداست كل القوانين سواء الوضعية منها أم الأخلاقية والإنسانية من خلال استخدام الفيتو لمنع وقف القتل الجماعي لأهلنا في فلسطين، بينما العالم يكتفي بالتنديد والتعاطف.. وأعداء البشرية في واشنطن وحلفاؤها يخططون لأبعد من قتل شعب بأكمله وتهجيره.
هي سياسة معلنة من قبل الولايات المتحدة الأميركية للقضاء على العنصر البشري ليس فقط في فلسطين إنما في العالم ككل وصولاً إلى تنفيذ نظريتها العنصرية ” المليار الذهبي” .
هذه النظرية الحاقدة على العنصر البشري تسعى أميركا لتنفيذها بأبشع الطرق ومنها نشر الفوضى والحروب ودعم الإرهاب لزيادة القتل وإبادة الشعوب كما تفعل اليوم في فلسطين وكما فعلت سابقاً في العراق وأفغانستان وفيتنام واليابان وكثير من الدول حول العالم.
لم تكتفي اميركا بهذا الإرهاب المعلن بل ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال تطوير أسلحة بيولوجية وجرثومية لنشر الأمراض القاتلة وكان العالم شاهداً على ما فعلته به من خلال وباء “كورونا” وقبله الكثير من الأوبئة والأمراض.
ويعتقد الكثير من المهتمين والمختصين ان هذه السياسة الأميركية إنما تهدف الى تحقيق نظريتها العنصرية ” المليار الذهبي”.
روسيا التي اكتشفت هذا المخطط الخبيث الهادف إلى القضاء على العنصر البشري سارعت من خلال تدخلها ضد النازية الجديدة في أوكرانيا لحماية أمنها القومي وكشفت المعامل الجرثومية والفيروسية المنتشرة في أوكرانيا لتصديرها للعالم بإشراف ودعم أميركي مباشر.
هذا الأكتشاف الروسي أنقذ العالم من همجية أميركية لم يشهد العالم لها مثيلاً.. تماماً مثل البربرية الصهيونية الإرهابية..
العالم اكتشف خبث الأهداف الأميركية والصهيونية العالمية ومن هنا بدأت الأصوات ترتفع ضد هذا النظام القاتل للشعوب والسعي الجاد من أجل ولادة نظام دولي جديد يكون قوامه العدالة والحفاظ على العنصر البشري والمعمورة برمتها من إرهاب حاقد ومريض من رأس الأفعى أميركا ومن خلفها الصهيونية العالمية.