دار المتسولين والمتشردين في الكسوة يحتاج للاهتمام والرعاية.. وإجراءات لتحسين واقعه

 الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:

ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأهيل وتفعيل مركز دار المتسولين والمتشردين في الكسوة، كان مدار بحث خلال اجتماع عقده محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى مع عدد من الجهات المعنية في المحافظة من أجل أن يؤدي المركز دوره الاجتماعي المطلوب منه.
جاء اللقاء بعد الزيارة التي قام بها المحافظ إلى دار المتسولين والمتشردين، حيث تبين ضرورة متابعة واقع الدار والاهتمام أكثر، فيما شدد على دراسة الخطوات اللازمة لإعادة تأهيل المركز، وتقديم الرعاية اللازمة للمتسولين والمتشردين النزلاء فيه، بالإضافة إلى إعادة تأهيلهم والاهتمام بهم من مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتعليمهم عددا من الحِرف المهنية وغير ذلك.
كما أوضح المحافظ أن الواقع الإنساني الموجود حالياً في دار المتسولين والمتشردين، بحاجة إلى اهتمام خاص ونوعي للنزلاء من النواحي الصحية والتربوية والتوعوية، ناهيك عن ضرورة تحسين الواقع الخدمي، والبنية التحتية للموقع العام للمركز، مضيفاً أن المحافظة ستقوم بالعديد من الخطوات للنهوض بالمركز، وعلى الجهات ذات الشأن متابعة العمل وتقديم الخدمات الكفيلة بتحسين وتطوير الهدف المرجو منه.
كذلك طلب من مؤسسة المياه ومديرية الموارد المائية إعداد الدراسة لتأهيل البئرين الموجودين في المركز والاستفادة منهما، سواء للشرب أو لأغراض الزراعة، مع العمل على تأمين الكهرباء والمحروقات اللازمة لعمل الدار، إضافة الى استثمار الأراضي الزراعية الموجودة، وتخصيص ريعها لصالح المركز.
فيما كلّف المحافظ أبو سعدى، رئيس مجلس مدينة الكسوة ومجلس خيارة دنون، بالإشراف على أمور الدار بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية، مع تشكيل لجنة لمتابعة شؤون المركز والنزلاء فيه.