الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد عضو غرفة صناعة دمشق وريفها ونائب رئيس القطاع الغذائي وليد حورية أن أهم تحديات الصناعات الغذائية هو ارتفاع تكاليف الانتاج، باعتبارها تجعل من هذه الصناعة غير قادرة على المنافسة رغم أنها تتمتع بالتنافسية لناحية الجودة والأسعار إلى حد ما في السوق المحلية.
ولفت في حديثه لـ”الثورة” إلى أن هذه المنتجات تصديرياً غير قادرين على المنافسة بها، وحتى نستطيع المنافسة والتصدير وزيادة عجلة الإنتاج على مدار الساعة يجب تخفيض الرسوم على مدخلات الإنتاج، ودعم مدخلات الإنتاج، إضافة إلى ذلك نحتاج إلى الأسواق الخارجية والدولية.
وقال: في كل المعارض الخارجية وآخرها معرض غلفود في دبي, لم تكن الشركات قادرة على المنافسة نتيجة ارتفاع أسعارها الذي يعود إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وارتفاع الرسوم على مدخلات الإنتاج.
وأشار حورية إلى أن حجم الصناعات الغذائية في السوق الداخلية تشكل ٩٥% من القطاع الخاص، في حين أن حضور منتجات هذا القطاع حالياً في الأسواق الخارجية خجول نتيجة ارتفاع التكاليف وعدم القدرة على المنافسة عكس ما كانت عليه قبل الأزمة، وفي وقتها كانت حاضرة وبقوة ومنافسة سواء في صناعات الكونسروة والألبان والأجبان والبسكويت والشكوكولا والشيبس، مشيراً إلى أن استعادة الأسواق يتطلب تخفيض تكاليف الإنتاج التي تشكل تحدياً كبيراً أمام تصديرها ورفد الخزينة بالقطع الأجنبي.
وأوضح أن نسبة دعم صادرات القطاع الغذائي البالغة ٧%، لا يمكن التعويل عليها نتيجة التضخم الحاصل خاصة أن مدة صرف هذا الدعم تستغرق وقتاً طويلاً، ما يفقد قيمته نتيجة تبدلات سعر الصرف مؤكداً أن الأهم هو العمل على تخفيض التكاليف حتى نستطيع التصدير والمنافسة وإدخال القطع.