الثورة – فخر الصاحب:
بات باير ليفركوزن على بعد خطوات قليلة من بلوغ مرامه في حصد لقبه الأول في البوندسليغا، بعد موسم تاريخي بكل المقاييس، لم يبق منه سوى تتويج الجهد، بلقب مستحق بعد مضي ست وعشرين جولة، من أصل أربع وثلاثين مرحلة.
أحببنا أن نستغل فترة التوقف الدولي للإضاءة على ظاهرة ليفركوزن مع قرب ختام الموسم الكروي.
دون أي خسارة
نجح تشابي ألونسو ببناء فريق خالٍ من الأسماء اللامعة أو النجم الواحد، معتمداً على اللعب الجماعي، ما جعل باير ليفركوزن يغرد وحيداً في صدارة الدوري الألماني، من دون أي منافسة تذكر حتى من عملاق البوندسليغا وصاحب اللقب في آخر أحد عشر عاماً بايرن ميونيخ، ليفركوزن مازال محافظاً على سجله الناصع الخالي من أي خسارة، محلياً و أوروبياً، وبات يكفيه الفوز بخمس من مبارياته الثماني المتبقية للتويج رسمياً بلقبه الأول في البوندسليغا بغض النظر عن نتائج عملاق بافاريا، إضافة لتأهله لربع نهائي الدوري الأوروبي، حيث تبدو حظوظه قوية أيضاً في المضي بعيداً في البطولة الأوروبية الثانية.
أرقام ونجوم
يعتبر ليفركوزن حالياً الأقوى دفاعاً، و ثاني أقوى هجوم في البوندسليغا، وأكثر من حقق الفوز، و الوحيد الذي لم يخسر، أما أبرز لاعبيه فهم: فيكتور بونيفاس، أليخاندرو غريمالدو، جيريمي فريمبورغ، فلوريان فريتز، ناثان تيلا، جوناس هوفمان.