الثورة – ريف دمشق – ميساء سليمان:
اشتكى عدد من أهالي وسكان مدينة السيدة زينب التابعة لمحافظة ريف دمشق من انعدام الخدمات الأساسية والضرورية في مدينتهم، ولاسيما تجمع أكوام القمامة بجانب مقبرة الشهداء وعدم ترحيلها لفترات طويلة، إضافة إلى أن أغلب شوارعها محفرة وبحاجة إلى تسوية وتعبيد.
وأضافوا في شكواهم لـ”الثورة” أن معظم الريكارات بلا أغطية، مما يتسبب بحوادث مرورية والإضرار بالمارة، ناهيك عن انتشار البسطات العشوائية وإشغالات الأرصفة وحجز مسافة كبيرة من الرصيف الأمر الذي يؤدي ى إلى عرقلة السير.
وطالب سكان المنطقة بالبدء برش المبيدات الحشرية مع قدوم فصل الصيف وانتشار الحشرات الضارة ، موضحين أن الكهرباء تكاد تكون معدومة ففي معظم الأوقات، حيث لا نرى الكهرباء إلا ساعة تغذية والباقي قطع، مما يؤثر على ضخ المياه إلى الأحياء، آملين من الجهات المختصة إيلاء الاهتمام بمدينة السيدة زينب ومعالجة شكواهم كونها منطقة سياحية وفيها مزار مقدس ويرتادها عدد كبير من السياح والزوار.
رئيس مجلس مدينة السيدة زينب الدكتور غسان حاجي رداً على الشكوى قال: بالنسبة لموضوع النظافة يتم ترحيل حوالى ٦٠ طناً من القمامة بشكل يومي وذلك من المداخل الرئيسية والمداخل والشوارع المطلة على مقام السيدة زينب.
أما موضوع البسطات فهناك بسطات مرخصة بقرار من المكتب التنفيذي لذوي الشهداء وجرحى الجيش ويوجد بسطات مخالفة تتم معالجتها من قبل لجنة الإشغالات بشكل جيد، فيما رش المبيدات الحشرية يكون في فصل الصيف.
وأشار إلى أن مشكلة الكهرباء والمياه ستتم معالجتها مع شركة كهرباء ريف دمشق ومؤسسة المياه، ولاسيما أن برنامج التقنين جائر ويؤثر سلباً على خدمات الأهالي والقاطنين.