الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الغربي في السويداء اليوم بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة، وأقيمت صلاة وقداس بهذه المناسبة في كنيسة الآباء الكبوشيين للروم الملكيين الكاثوليك، وبيَّن راعي الكنيسة الأب فادي زيادة أن عيد الفصح المجيد هو عيد المحبة والتآخي والتعاون والتسامح وتضحية السيد المسيح من أجل خلاص البشرية وانتصار الحق على الباطل والخير على الشر.
وأكد أن سورية مهد الحضارات وأرض الديانات السماوية وشكلت عبر التاريخ فسيفساء فريدة من نوعها بتنوع أطيافها، وكانت ملجأ لكل المظلومين في العالم وستبقى أرض المحبة والسلام والإخاء والاستقرار ومنارة للعالم أجمع.
ودعا زيادة إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وفلسطين المحتلة، خاتماً كلمته بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد، وأن يعيد الأمن والأمان لها، ويرحم شهداءها، ويشفي جرحاها.
وفي كنائس عدد من البلدات والقرى للروم الملكيين الكاثوليك أقيمت صلوات وقداديس بهذه المناسبة تحدث فيها الآباء والخوارنة عن المعاني السامية لقيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام وأهميه تمثلها بالأيمان والصبر والتضحية والمحبة والتسامح والتعاضد في كل وقت وظرف رافعين الصلوات على رجاء أن يعم الخير والسلام والاستقرار ربوع سورية، ويبعد عنها الشر و العدوان والحصار والضيقة.
وفي السياق نفسه وفي أجواء تعكس روح المحبة والأخوة بين جميع السوريين زارت فعاليات رسمية ودينية وشعبية بمحافظة السويداء عدداً من الكنائس بمناسبة عيد الفصح المجيد مؤكدين على أواصر المحبة والتعاون بين أبناء الوطن لما فيه خيره ومصلحته.