فخر الصاحب
شهدت مباريات الجولة الحادية عشرة، وقبل الأخيرة من الدور الأول لدوري شباب كرة القدم الممتاز بمجموعتيه، نتائج زادت من حدة الإثارة بين فرق المقدمة المتنافسة على المراكز الأولى، قبل الانتقال للدور الثاني الحاسم للبطولة، والأمر ذاته في الجهة المعاكسة، في إطار الهروب للدرجة الأولى، دوري الشباب الذي يعاني من قلة الاهتمام المطلوب وهو الذي من المفترض أن يحظى بكل اهتمام و متابعة لأنه مستقبل كرتنا، أندية ومنتخبات، وليس اللاعب الجاهز المستعيد الجنسية فقط، فهذا الدوري هو من خرّج فراس الخطيب و جهاد الحسين و رجا رافع وماهر السيد وعمر السومة وعمر خريبين والكيلوني وغيرهم الكثير من كل الأندية، حطين وتشرين والاتحاد والحرية والكرامة والوثبة والمجد والوحدة وجبلة والجيش وباقي أنديتنا.
وبالعودة لنتائج الجولة قبل الأخيرة اعتلى أهلي حلب صدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن الكرامة وكلاهما في رصيدهما خمس وعشرون نقطة، الأهلي عاد بفوز عريض من أرض مضيفه النواعير، صاحب المركز السادس، بأربعة أهداف لهدف، سجلها محمد درويش “هدفين” و وسيم شحرور ومحمود العمر للاتحاد، وللنواعير علاء الدين الهندي، وتغلب حطين الثالث على الجزيرة الأخير ، والذي هبط رسمياً، بهدف سجله زين جبلاوي، وضمن الشرطة الخامس البقاء في الأضواء بتعادله بهدف لهدف مع ضيفه جبلة الرابع، سجل هدف الشرطة نجمه إدريس سلامة، يذكر أن الكرامة قد ارتاح في هذه الجولة بما أن كل مجموعة تضم سبعة فرق.
وفي المجموعة الثانية اعتلى الحرية صدارتها برصيد (٢٣ نقطة) بعد فوزه الكبير على ملاحقه الجيش الثاني برصيد (٢٢ نقطة) بثلاثية نظيفة، سجلها محمد مصطفى” هدفين” و محمد بطايحي، وتغلب الطليعة الثالث (٢١ نقطة) على تشرين الرابع (١٤ نقطة) بثلاثة أهداف لهدف، سجل للطليعة عبد الهادي الحريري و عميد الأروج و محمود حديد، ولتشرين محمد سليمان، وأحيا الساحل السادس (٩ نقاط) آماله في البقاء بتغلبه على الوثبة الخامس بفارق الأهداف(٩ نقاط) أيضاً، بهدفي ميلاد خليل وسيبان محمد، مقابل هدف للوثبة سجله عبد الجواد ذكر، وتراجع الوحدة للمركز الأخير وهو الذي لم يلعب في هذه الجولة وبات بحاجة للفوز على الساحل منافسه المباشر في جولة الختام للبقاء.
السابق