الثورة – تقرير لمى حمدان:
بلغت صادرات المشتقات النفطية الروسية 35% من أصل 80% من إجمالي صادرات النفط إلى أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا نجحت في إعادة توجيه جميع صادراتها من النفط إلى أسواق جديدة، بعد أن واجهت صادراتها شتى أشكال العراقيل في إطار العقوبات الغربية.
وفي مقال نشرته مجلة “سياسة الطاقة” الروسية لفت نوفاك إلى أن حجم الاستثمارات التي تم ضخها في صناعة النفط الروسية ارتفع العام الماضي إلى 2.7 تريليون روبل من 2.2 تريليون عام 2020.
وعن مكاسب روسيا من مشاركتها في اتفاق “أوبك+” لخفض الإنتاج منذ عام 2016، قال نوفاك إن “الأثر التراكمي للميزانية الروسية من اتفاق “أوبك+” بلغ 30 تريليون روبل على شكل عائدات إضافية”.
وكانت روسيا صدرت 17.72 مليون طن من النفط إلى الصين خلال كانون الثاني وشباط الماضيين بزيادة 13% عن نفس الفترة من العام الماضي، لتحتفظ روسيا بموقع المورّد الأول للصين في حوامل الطاقة.
وبلغت قيمة الصادرات في الشهرين الأولين من العام 9.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 13.87% على أساس سنوي.
ومنذ عام 2022 فرضت الدول الغربية عقوبات واسعة النطاق على روسيا شملت قيوداُ على صادرات النفط، لكن الواقع أثبت فشل هذه العقوبات التي أدت خلافاُ لتوقعات الغرب إلى إعادة هيكلة الاقتصاد الروسي الذي تفوق على اقتصادي بريطانيا وألمانيا اللتين قادتا عقوبات أوروبا ضد روسيا.